الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

أفكار من اليابان : فصول إعدادية خاصة للحد من الكثافة الطلابي




بعد تصريحات ‫#‏وزير_التعليم‬ : إن الوزارة تحتاج إلى 106 آلاف فصل، تتكلف40 مليارجنيه وتستغرق ثلاث سنوات للحد من كثافة الفصول. .
أفكار من اليابان : فصول إعدادية خاصة للحد من الكثافة الطلابية

أراد طالب الصف السادس يوكي تاكانو أن يحول إلى مدرسة إعدادية تقدم تعليما خاصا أو شبه خاص وتقل فيها نسبة الطلاب إلى المدرسين. وقد بدأت أعداد هذا النوع الجديد من الفصول في الارتفاع في اليابان على مدار العقد الماضي.
وكانت هذه الفكرة أفضل كثيرا لعائلة تاكانو ،ولذلك بدأ يوكي ومعه طالب آخر في الدراسة مع معلم واحد لمدة 90 دقيقة لثلاثة أيام أسبوعيا.
وتبلغ مصروفات الدراسة نحو 40.000 ين ياباني أو ما يوازي 400 دولار شهريا. وهي تكلفة أعلى من متوسط مصروفات الفصل الجماعي، ولكن يشعر تاكانو بأن الأمر يستحق.

وعلى الرغم من انخفاض معدل المواليد في اليابان، حيث تبلغ نسبة المواليد 1.43 طفل للمرأة الواحدة، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الحكومة اليابانية، تشهد المدارس الإعدادية في البلاد ازدهارا. ويقدر معهد يانو للأبحاث، ومقره طوكيو، أنه في أثناء العام المالي 2012 بلغ حجم سوق المدارس الإعدادية الخاصة في اليابان 9.2 مليار دولار، مع زيادة في التعليم الخاص على وجه التحديد. أوضحت السيدة تاكانو أن ابنها أصبح متحمسا للغاية لدرجة أنه يذهب إلى المدرسة للمذاكرة في المكاتب الخالية في غير مواعيد دروسه، نظرا لأنه أصبح أكثر قدرة على التركيز هناك. وبفضل مرونة مواعيد الدروس، أصبح ابنها قادرا على الاستمرار في الأنشطة التي يحبها، حيث يلعب مع فريقين لكرة القدم ويذهب إلى التمرين مع زملائه ثلاث أو أربع مرات أسبوعيا. وقال يوكي إنه بعد شهرين، يستطيع حل المسائل الرياضية في 15 دقيقة، بعد أن كانت تستغرق منه ضعفي أو ثلاثة أضعاف هذا الوقت قبل أن يحصل على درس خاص.
ويقول تاتسويا كيتامي، مدير العلاقات العامة في «تاكت»، وهي شركة خدمات تعليمية مقرها طوكيو، إن المزيد من العائلات تسعى إلى تلقي أبنائها دروسا خاصة أو شبه خاصة، حيث إن المدارس الإعدادية ذات الفصول الكبيرة لا تفيد سوى نسبة ضئيلة من الطلاب. وتدير شركته 921 موقعا تعليميا فرديا في جميع أنحاء اليابان يحمل اسم «سكول آي إي».
يمكن الاستفادة من هذه التجربة فى مصر كبديل عن الدروس الخصوصية ، والحد من الكثافة الطلابية ، وتجد صدى لدى الطلاب وأولياء الأمور.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق