هل سحبت الهندية شيكامارا البساط من عروس المولد الفاطمية رغم ارتباطها بالموروث الثقافى للمجتمع المصرى !!!
تعتبرعروسة المولد تقليدًا توارثه المصريون عبر أجيال عدة، فمنذ العصر الفاطمي وطريقة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لم تتغير، بألوان مبهجة تتزين "عروسة المولد" وحصانها المصنوعين من الحلاوة، فهما بطلا الاحتفال على مدار السنوات الماضية، ولم يستطع الزمان أن يغيرهما، إلا أن ظهور أشكال جديدة كل عام يسحب البساط من تحتهما وهو ما فعلت العروسة الهندية "شيكامارا" هذا العام بشوادرعرض عرائس المولد التي لاقت راوجًا كبيرًا وإقبالًا من المشترين، بخلاف العرائس التقليدية.
وهناك عدة روايات حول تاريخها تفيد أن الخليفة الفاطمي ، كان يشجع جنوده المنتصرين على أعدائه بتزويجهم بعروس جميلة، وأصبحت عادة وقت احتفالات النصر كل عام أن يقوم ديوان الحلوى التابع للخليفة بصناعة عرائس جميلة من الحلوى، لتقديمها كهدايا إلى القادة المنتصرين وإلى عامة الشعب والأطفال, وهناك رواية أخرى تقول ان الحاكم بأمر الله كان يحب أن تخرج إحدى زوجاته معه في يوم المولد النبوي، فظهرت في الموكب بثوب ناصع البياض وعلى رأسها تاج من الياسمين، فقام صنّاع الحلوى برسم الأميرة والحاكم في قالب الحلوى على هيئة عروس جميلة، والحاكم تم صنعه فارسا يمتطي جوادا، بعد ذلك أمر الحاكم بأمر الله أن تتزامن كل أفراح الزواج وعقد القران مع مولد النبي، وهو ما يفسر سر العروس التي تُصنع في موسم المولد بشكلها المزركش وألوانها الجميلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق