الخميس، 26 فبراير 2015

‫#‏أنديرا_غاندى‬ من طفولة معذبة إلى قيادة سابع أكبر دولة فى ‫#‏العالم‬





.

عندما ولدت في عام 1917 قالت جدتها كانت يجب أن تكون صبيا رد الجد ستكون أفضل من ألف صبي ،ورغم أنها تنتمى لعائلة أرستقراطية ، إلا ان هذه العائله انفقت ما لديها في سبيل الاستقلال.

عاشت طفوله معذبه وهي محفوفه بالحرمان وطفولتها كانت من نوع آخر ليست كالتي يعيشها الاطفال فقد كانت تحب اللعب بمفردها وكانت تملك الكثير من الدمي " اللعب " ولكنها من نوع اخر تمثل رجلا يحمل مشعل الحريه.هوايتها المفضله كانت الوقوف فوق طاولة عالية والقاء الخطب امام الخدم حيث كانوا يستقبلونها بعاصفة من التصفيق واذا لم يتيسر لها مجموعه من المستمعين كانت تنظم الدمي بشكل مجموعة تعلمها كيف تسير في مظاهره لتاييد المهاتما غاندي .
وهكذا نشأت أنديرا وترعرعت مع مأسي الهند واحزانها وساهت حركه التحرر الهنديه في البيت الهندي العريق بيت جواهر لال نهرو ، الذى أرسله والده الي كمبيردج في بريطانيا ليدرس الحقوق مثله فتعلم ولكنه عمل في السياسه كابيه المحامى ..والذى كان عضوا بارزا في حزب الكونجرس.
وقد استطاع والدها جواهر لال تحقيق حلمه بإعلان استقلال الهند في عام 1947 عن بريطانيا وكان أول رئيس للوزراء وبقي حتي وفاته في المنصب . 
كانت جهوده تتلخص في التغلب علي الفقر والمرض والجهل والتزايد الكبير في عدد السكان الذي كان أصعب من التغلب علي الاحتلال.
قام باصلاحات اجتماعيه واقتصاديه والتزم الحياد وعمل علي توحيد الدول الافريقيه والاسيويه كتله واحده ضد الاستعمار. 
وفي عام 1961 واجه لعنه الاضطرابات الطائفيه بعدها بسنتين غزت الصين الشعبيه الهند وتوفي عام 1964 .
وقد رأست انديرا غاندي حكومه بلادها مابين 1966 حتي 1977 وواجهت مشكله تحديد النسل بعملية التعقيم مما أفقدها شعبية كبيرة . 
إلا أن الهند أصبحت بقيادتها بلداً قوياً ، أحرز تطوراً في مختلف المجالات .
كما أنها أضفت نوعاً جديداً من النشاط على السياسة الدولية بدفاعها عن البلدان الفقيرة والمتخلفة في العالم ، وكانت من المكافحين لتحقيق السلام العالمي أيضاً . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق