هذا العام قال الطبيب في رسالته للعالم الذي يريده أن يضحك (الضحك لغة عالمية يمكن من خلالها توحيد الجنس البشري ككل. إن السبب الذي يجعلنا لا نضحك بما يكفي يكمن في أننا لا ندرك المعنى الحقيقي للضحك فالضحك ليس فقط تسلية أو ترفيهاً أو لهواً، إنه تعبير عن السعادة الداخلية التي تنبعث عندما ندرك فقط المعنى الأعمق للحياة. في هذا اليوم السعيد أناشدكم جميعاً فتح أذرعكم والضحك بلا سبب حتى ولو لدقيقة واحدة لتبعثوا السلام والحب والحرية في مختلف ارجاء الكون وذلك لنشر الإخاء على المستوى الدولي وكذلك تعزيز الصداقة والسلام في العالم.
خبراء العلوم السلوكية وأطباء النفس يؤكدون إن الضحك بأنواعه لا يساهم فقط في إدخال السعادة على القلب، بل من الممكن أن يساعد في تخفيف الآلام أيضاً. فالضحك ينشط أماكن معينة في المخ لا تنشط إلا بتناول العقاقير، ويتسع تأثير الضحك إلى قدرته على تقليل الاضطرابات النفسية. فالضحك يؤثر على منشأ هذه الاضطرابات من الأحزان مثلا أو الأفكار العقلانية المرتبطة ببعض الوساوس أوالهواجس التي تكون مسببة لهذه الاضطرابات.علاوة على تقوية جهاز المناعة، ورفع مستوى الاستيعاب والفهم، والقدرة على التوافق والتكيف، وتجديد نشاط المخ، ورياضة ذهنية وعضلية لعضلات الجسد، وإحداث الارتخاء في أعصاب وعضلات الجسد، والتغلب على الإحساس بالألم، ويخفف حدة التوتر والقلق ، كما يعمق التواصل الاجتماعي، ويحسن العلاقات مع الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق