الثلاثاء، 24 فبراير 2015

‫#‏أندية_الضحك‬ فى العالم ودورها فى تعزيز الصحة والسعادة والسلام للجنس البشرى .



الضحك لغة عالمية توحد الجنس البشرى وتعزز السلام والحب والحرية فى العالم ، ونحن الذين نجعل الطبيعة من حولنا مبتسمة، لأن الإحساس بجمال الكون وروعته يأتي أولاً من دواخلنا ! فإذا ابتسم الإنسان تحركت في وجهه أكثر من ست عشرة عضلة، ولو عبس وغضب لانقبضت أكثر من سبع وأربعين عضلة من عضلات وجهه! ولدى أطباء النفس وخبراء العلوم السلوكية قناعة تامة بأن «الضحك هو خيردواء»، وهو نفس الشعار الذي ترفعه " الحركة الدولية للضحك " التي تحتفل في الأول من شهر مايو من كل عام بـ«اليوم العالمي للضحك»الطبيب الهندي مادان كاتاريا، مؤسس " يوجا الضحك " استشعر خطورة هذه الحالة، وكان أول من دعا إلى الاحتفال بهذا اليوم عام 1998، بعدها دأبت «نوادي الضحك» في ألمانيا وكثير من بلدان العالم الاحتفال بـ " اليوم العالمي للضحك" بتخصيص ثلاث دقائق للضحك والقهقهة بصوت مسموع، حيث يوجد أكثر من ستة آلاف نادي للضحك، في كافة أنحاء العالم منها 3000 في الهند وحدها تقيم احتفالاتها بالضحك في الهواء الطلق مع الحفلات الموسيقية الراقصة.. وفى تايوان تجمع حوالي 20 عضواً من أعضاء نادي الضحك في ميدان بوسط العاصمة تايبيه يشاركون معاً في قهقهة من القلب احتفالاً باليوم العالمي للضحك، وهم يهتفون مع أطفالهم (هو هو هو، ها ها ها) قبل ان ينخرطوا في أشكال مختلفة من الضحك الصارخ تحمل أسماء مثل ضحكة الأسد، أو ضحكة خض اللبن،أو الضحك العميق، و قد اختار الطبيب الهندي الاستقالة من عمله طبيباً في مستشفى بومباي ليقود هذه الحركة الدولية.
هذا العام قال الطبيب في رسالته للعالم الذي يريده أن يضحك (الضحك لغة عالمية يمكن من خلالها توحيد الجنس البشري ككل. إن السبب الذي يجعلنا لا نضحك بما يكفي يكمن في أننا لا ندرك المعنى الحقيقي للضحك فالضحك ليس فقط تسلية أو ترفيهاً أو لهواً، إنه تعبير عن السعادة الداخلية التي تنبعث عندما ندرك فقط المعنى الأعمق للحياة. في هذا اليوم السعيد أناشدكم جميعاً فتح أذرعكم والضحك بلا سبب حتى ولو لدقيقة واحدة لتبعثوا السلام والحب والحرية في مختلف ارجاء الكون وذلك لنشر الإخاء على المستوى الدولي وكذلك تعزيز الصداقة والسلام في العالم. 
خبراء العلوم السلوكية وأطباء النفس يؤكدون إن الضحك بأنواعه لا يساهم فقط في إدخال السعادة على القلب، بل من الممكن أن يساعد في تخفيف الآلام أيضاً. فالضحك ينشط أماكن معينة في المخ لا تنشط إلا بتناول العقاقير، ويتسع تأثير الضحك إلى قدرته على تقليل الاضطرابات النفسية. فالضحك يؤثر على منشأ هذه الاضطرابات من الأحزان مثلا أو الأفكار العقلانية المرتبطة ببعض الوساوس أوالهواجس التي تكون مسببة لهذه الاضطرابات.علاوة على تقوية جهاز المناعة، ورفع مستوى الاستيعاب والفهم، والقدرة على التوافق والتكيف، وتجديد نشاط المخ، ورياضة ذهنية وعضلية لعضلات الجسد، وإحداث الارتخاء في أعصاب وعضلات الجسد، والتغلب على الإحساس بالألم، ويخفف حدة التوتر والقلق ، كما يعمق التواصل الاجتماعي، ويحسن العلاقات مع الآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق