مع ازدياد العلوم وتَخصُّصاتها الدقيقة، ومع انتشار وسائل الإعلام الجديدة، وخصوصًا الصحافة الإلكترونية، تزداد الحاجة إلى الصحافة المتخصِّصة.
فلم يَعُد مفهوم الصحافة الشاملة مقبولاً الآن إلى حد كبير؛ إذ لكل فرع من فروع العلم والمعرفة أدواته، ومصادره، وطريقته في المعالجة والعرض.
والصحافة العلمية - المُتخصِّصة في العلوم والتكنولوجيا - تشهد الآن نقْلة جديدة من حيث الكمُّ والنوع؛ نظرًا لظهور مشروعات وخُطَط علمية وبحثية جديدة، وعقد للمؤتمرات العلمية الدولية في مجالات حديثة باستمرار.
ولعل مما يُبرِز دَور هذا النوع من الصحافة الحالي والمستقبلي: قيامها بدور اجتماعي حيوي، يتمثَّل في كونها المترجِم أو حلقة الوصل بين العلماء المتخصِّصين الذين يغلب على كتاباتِهم الطابَع الحسابي والتِّقني شديد الدقة والتعقيد، والقراء الذين يحتاجون في فَهْم العلوم إلى لغة أبسط وأسلوب أوضح
والمتوقَّع من الصحفيين العرب المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا سدُّ الفجوة المتوقَّعة في هذا المجال، بعدما ازدادت أوعية النشر الخاصة به بشكل ملحوظٍ .
مما دفع الاتحاد الدولي للإعلاميين العلميين (WFSJ) إلى العمل على نشر كثير من المفاهيم الدقيقة حول الصحافة العلمية في شكل دورة متوفِّرة على شبكة الإنترنت بلغات متعددة، إحداها العربية ، وذلك بالتعاون مع شبكة العلوم والتنمية SciDev.Net .
يمكن متابعة دورة الصحافة العلمية عبر الأنترنت على الرابط التالى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق