إن الاستقرار المالي للنظام المدرسى يمكن أن يؤثر على الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور و المجتمعات بل والدولة بأكملها.ولذا فإن الدراسات فى مجال اقتصاديات التعليم يجب أن تركز على نظام التمويل وأساليب تحقيق التوازن المالى للمدرسة، وقياس مدى الكفاية المالية للنظام المدرسى وتأثيرها على التحصيل العلمي للطلاب.
فمن الصعب التخطيط لأى برامج أو دورات مع عدم توافر موارد مالية متاحة لتمويلها ، ولكن هناك بعض النصائح لقادة المدارس لتحقيق التوازن المالي ( التوازن بين الإيرادات والنفقات ) مع هذه المسؤوليات الأخرى:
1-- بناء صلات قوية بين قيادة المجتمع المدرسي والمجتمع الأوسع ، بما يساعد على التخفيف من التحديات التي تفتقر إلى التمويل الكافي.
2- - تكوين شراكات بين المدرسة و المجتمع المحلي وأفراد المجتمع الأكثراستعداد لإعطاء المدارس جزءا من الوقت كمتطوعين . خلق فرص للمجتمع للتفاعل مع المدارس من خلال الأنشطة مثل المسرحيات و الأحداث الرياضية والمهرجانات والاحتفالات فى المناسبات المختلفة.
3- فهم الحلقة المفرغة أو الفجوة فى البيئة المالية غير المستقرة وتوضح نتائج البحوث كيف أن الآثار السلبية للبيئة المالية غير المستقرة يمكن أن تؤدي إلى التفاقم فى تراجع التحصيل العلمي للطلاب ، وأثرذلك أيضا على جودة المعلمين وكفاءتهم ، ومايترتب على ذلك أيضا من تراجع الطلب على تسجيل الطلاب ، ومن التراجع فى موارد الدولة.
ولذا يجب التعرف على الخطوات التى يمكن لقادة المدارس اتخاذها لكسر هذه الحلقة ومنها :
- إنشاء خطة . القيام بمسح بيئي للمدرسة / أو المنطقة مع طرح بعض الأسئلة الهامة .
أ- ما أنواع البرامج التي يمكن أن تقدم هذا العام فى حالة تلقى التمويل والدعم الكافى من الدولة؟
ب- ماذا يمكن أن نقدم إذا كان تمويل الدولة أقل مما هو متوقع ؟
ما هي العوامل الاجتماعية الأخرى التي تؤثر على أداء الطلاب في المدرسة؟ مع تسليط الضوء على المجالات التي تقع ضمن نطاق المدرسة و العمل على وضع خطة للتنبؤ بما يمكن أن تقدمه من موارد ...
تمويل التعليم وفكرة كفايتة لا تزال تتطور ونحن نستخدام البحوث لتحديد أفضل الطرق ، الأكثر فعالية لقياس الاستثمارات اللازمة للتأكد من أن الغالبية العظمى من الطلاب و تلبى المعايير التى نسعى إليها.
إدارة الموارد المالية بما يحقق النجاح المستدام على الصعيد العملي، تقوم اإلدارات/المناطق المتميزة بما يلي:
- تطبيق إلأستراتيجية والسياسية والعمليات المالية للوزارة.
- المساهمة في عمليات التخطيط المالي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد بكفاءة وفاعلية.
- دراسة الانعكاسات المالية للمشروعات وتحليل البدائل الإختيار الملاءم منها، مع ملاحظة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى الطويل.
- ضمـــان التوافــــق والمواءمـــة بيـــن تنفيذ الأهداف الإستراتيجية طويلة المدى ودورات التخطيط المالي قصيرة المدى.
- تطبيق برامج تنمية اإليرادات وترشيد النفقات.
- تحليل النتائج واإلنجازات مقارنة بالموارد المالية المعتمدة.
الإلتزام بتطبيق ملاحظات الجهات المعنية بالمتابعة والرقابة المالية )مكتب التدقيق الداخلي، ديوان المحاسبة، ..إلخ.
إدارة الممتلكات )المباني، األجهزة، الموارد( بطريقة مستدامة على الصعيد العملي، تقوم الإدارات/المناطق المتميزة بما يلي:
- تطبيق إستراتيجية وسياسات الوزارة إدارة الممتلكات والمرافق والمعدات.
- الاســـتخدام الأمثـــل للممتلكـــات والمــرافــق والمعـــدات وإدارة دورة حيــاة تلك الأصول وأمنها بفاعلية .
- تطبيق أنظمة لقياس وإدارة تأثير العمليات على الصحة والسلامة والبيئة مثل : تطبيق مواصفات نظام إدارة البيئة الأيزو 14001 ( بما يضمن قياس وتقليل التأثيرات السلبية الناجمة عن أعمال ومنتجات الإدارة/المنطقة على المجتمع والبيئة وترشيد ورفع كفاءة إستهلاك الطاقة والمياه.
إدارة الموارد التقنية لدعم تنفيذ الإستراتيجية على الصعيد العملي، تقوم إدارات/المناطق المتميزة بما يلي:
- تطبيـق إســتراتيجية وسياســات الوزارة إلدارة الموارد التقنية لدعم إستراتيجية
الوزارة وبما يتوافق مع إستراتيجية الحكومة اإلتحادية اإللكترونية.
-إســتخدام التقنيـــات الحديثــة بمــا في ذلك أتمتة العمليات والخدمات لدعم وتطوير فاعلية العمليات في اإلدارة / المنطقة.
-الإستغلال الأمثـــل لــلمـوارد التقنيــة المتوفــرة بما في ذلك سياسة استبدال التقنيات القديمة.
-المســاهمة فــي تحديـــد واختيـــار وتقييـم الموارد التقنية البديلة والحديثة في ضوء تأثيرها على أداء الوزارة وقدراتها وتأثيراتها البيئية.
-إستخدام التقنيات الحديثة لمساندة جهود الإبداع والإبتكار.
- فهم أسس الإدارة المالية المدرسية من خلال مدارس الويب المعياري المالية والمتاحة على الأنترنت لمساعدة المدارس في الإدارة الذاتية وتحسين الكفاءة من خلال وضع المعايير المالية . حيث تتوافر أكثر من 20،000 من السجلات المدرسية المتوفرة على الموقع لتمكين المقارنات المالية و مساعدة المدارس للتعرف على كيفية الإنفاق.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق