يفترض أن تبنى فلسفة مدرسة المستقبل على أربع دعائم
رئيسة :
1- التعلم للمعرفة : - ويتضمن تعلم كيفية
البحث عن مصادر المعلومات وتعلم كيفية التعلم للإفادة من الفرص التعليمية المتاحة
مدى الحياة .
2- التعلم للتعايش مع الآخرين :- ويتضمن
اكتساب المتعلم لمهارات فهمه لذات الآخرين وإدراك أوجه التكافل فيما بينه ،
والاستعداد لحل النزاع . وإدراك الصراع وتسوية الخلافات ، والحوار في إطار من
الاحترام والعدالة والتفاهم والسلام .
3- التعلم للعمل :- ويتضمن اكتساب المتعلم
للكفايات التي تؤهله بشكل عام لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة وإتقان مهارات
العمل الجماعي في إطار التجارب والخبرات الاجتماعية المختلفة .
4- تعلم المرء ليكون :- وهو أن تتفتح شخصية
المتعلم على نحو أفضل وأن لا تغفل التربية المستقبلية أي طاقة من طاقات الفرد بما
فيها [ الذاكرة - الاستدلال – التفكير – الحس الجماعي – القدرات البدنية – القدرة على
التواصل … الخ ] .
- أن
تنمي بيئة تعليمية واجتماعية تدعم العدالة .
- أنها
تلتزم بمبدأ المشاركة الديمقراطية .
- التنوع
الثقافي .
- الثقافة
المشتركة بين الشعوب مع إعطاء خصوصية لكل
مجتمع بما يتناسب ودينه وقيمه وعادته.
- التعليم
للعيش في عالم سريع التغير والتبدل.
- المشاركة
في إبداء الرأي حول علاقة المنهج وتأثيره في حياتهم العملية.
من هذا المنطلق يرى الباحثون أن أدوار
المعلم المستقبلية يمكن تلخيصها بالآتي :-
1- المعلم مسؤول عن
تشكيل تفكير الطلاب وتعويدهم على التفكير العلمي .
2- المعلم مرشد وموجه
لطلابه علمياً ونفسياً واجتماعياً فكراً وسلوكاً .
3- المعلم أداة للتجديد
والتغيير .
4- المعلم رائد اجتماعي
وعنصر تغيير في المجتمع .
5- المعلم حلقة اتصال
بين المدرسة والبيئة .
6- المعلم منظم للنشاطات
التربوية اللاصفية .
7- المعلم عضو عامل في
نقابته أو جمعيته وعنصر فاعل في المحافظة على كرامة مهنته واعلاء سمعتها .
8- المعلم عضو منفذ
للسياسة التربوية للدولة .
9- المعلم مدير لعملية
التدريس داخل غرفة الصف .
10- المعلم عنصر تعاوني مع جميع العاملين في
المدرسة .
11- المعلم شريك لأولياء الأمور في تربية
أولادهم باعتباره غارساً للقيم والاتجاهات والميول الإيجابية.
12- المعلم مسؤول عن تنمية ثقافته المهنية
والعلمية والاجتماعية .
13- المعلم ذو دور هام في توطيد التعاون بين
المؤسسات المجتمعية الأخرى .
14- للمعلم دوره في دراسة الأهداف وتقويم
المناهج والوسائل .
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق