مفهوم السياسة التعليمية :-
أنها عبارة عن المبادئ التي يقوم عليها التعليم وتحدد إطاره العام وفلسفته وأهدافه ونظمه.
-أى أنها الإطار العام للنظام التعليمي، ومؤسساته المختلفة، والذي يوضح العلاقة بين ما تحتاجه البلاد، وما ينبغي أن تقوم به المؤسسات التعليمية، ومن خلاله يمكن تقويم عمل تلك المؤسسات، ويصاغ ذلك الإطار بواسطة إدارات مختصة، وبمشاركة بعض أفراد المجتمع.
فهي تعبر عن الاختيارات السياسية لمجتمع، وعن قيمة وعاداته وثرواته المادية والبشرية وعن تصوراته المستقبلية.
أهداف السياسة التعليمية:-
تختلف أهداف السياسة التعليمية من دولة لأخرى، وتعد عملية تحديد أهداف السياسة التعليمية من الخطوات المهمة لتنفيذ السياسة بطريقة فعالة، ومن الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها عند وضع أهداف السياسة التعليمية ما يلي:
1- أخذ السياسة العامة للدولة بعين الاعتبار، ومن ضمنها السياسة التعليمية.
2- تحقيق الانسجام والتكامل بين الأهداف الأخرى للنشاطات المختلفة والأهداف التربوية لضمان سير الجهود التعليمية وجهود الأنشطة الأخرى في اتجاه واحد.
3- ترابط الأهداف التربوية مع الأهداف الأخرى العامة في الدولة، لضمان تحقيق الهدف النهائي للسياسة العامة للدولة.
4- توفير المرونة الكافية في اختيار الأهداف وتعديلها بحسب ما تقتضيه المصلحة العامة للدولة، وتعد عملية تحديد أهداف السياسة التعليمية عملية علمية موضوعية .
أهمية السياسة التعليمية :-
تتضح أهمية السياسة التعليمية من خلال الوظائف التي تقوم بها ومن أهمها:-
1- تشكل أساساً لتقويم الخطط القائمة والمقترحة.
2- تيسير عملية صنع القرارات على المستوى الإداري.
3- تقضي على التذبذب وعدم الاتساق والازدواجية.
4- توفير نوعاً من الشعور بالأمن لدى العاملين، ودرجة من الاستقرار النسبي.
5- توفير الوقت والجهد والمال على كافة المستويات الإدارية والفنية.
6- توجيه النظام التعليمي. وهي من أخطر الوظائف في حال تعرض الدولة للاحتلال كما فعل كرومر مابين عام 1883م- 1907م عندما اعتمد سياسة من مبادئها:
- استخدام اللغة الانجليزية لغة تعليم وإحلالها محل اللغة العربية.
- تجميد النمو التعليمي.
- تقييد الفرص التعليمية بفرض الرسوم المدرسية.
مراجع ودوريات هامة فى السياسة التعليمية :
للمزيد حول المراكز المسئولة عن وضع السياسات التعليمية فى بعض دول العالم:
نماذج من سياسات الوزارات :
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق