كتاب طريف ، حمل عنواناً أكثر طرافة ، إنه كتاب " رئيس لمدة دقيقة" للشاعرالإعلامي المصري جمال الشاعر يحاول فيه استدعاءإجابات 70 مليون مصرى على سؤال واحد وهو " مالذى تفعله إذ تخيلت أنك رئيس مصـر لمدة دقيقة" وبذلك يكون أمامنا 70 مليون فكرة ( بنك أفكار ) ، نستطيع أن نحولهاإلى آلاف المشاريع الخلاقة ، فالخيال هو ثروة الأمم.
وتحت هذا العنوان تحدث الكاتب عن خطة الإصلاح التى اتبعها مهاتير محمد والتى طبق خلالها مقولة برنارد شو : " المتعة الحقيقية في الحياة هي أن تنصهر قوتك الذاتية في خدمة الآخرين بدلاً مـن أن تتحول إلى كيان أناني يجـأر بالشكوى من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك".
هذاما فعله مهاتير محمد في ماليزيا.. استطاع أن يحول الغضب والشكوى إلى إستراتيجيةوبرنامج عمل فحقق المستحيل لبلاده وجعلها تحتل المرتبة 17 في قائمة الدول المتقدمة.
فقد قرأ مهاتير المجتمع الماليزي قراءة صحيحة، لم يمارس عليه عملية استعلاء ثقافي..بل نزل إلى الطبقات الدنيا ،وعالج المشكلات الاجتماعية والعرقية.
تضمن الكتاب عددا من القصص والحكايات من مختلف أنحاءالعالم تحث على البذل والحماس للعمل..
وقال تحت عنوان (الأحلام كنز الغلابة) : ما الشيء الذي كلما وزعته على الآخرين ازداد نصيبك منه؟
يقول الحكماء إنه السعادة ويقول العلماء إنه المعرفة ويقول الفقراء بل هو الحلم.
رأيت الأطفال الفقراء في الهند يجلسون في توثب أمام أجهزة الكمبيوتر وهم يجيبون على أسئلة توماس فريدمان الصحفي الأمريكي وهو يسألهم عن أحلامهم في المستقبل.
أحدهم قال كيميائياً والآخر مهندساً والثالث مبرمجاً والرابع عالم فضاء والخامس طبيباً.
ويؤكد خبير اقتصادي أن هؤلاء الأطفال ينتجون ما قيمته ثلاثة ملايين دولار في هذه القرية الإلكترونية الصغيرة التي يعملون بها.
وقال تحت عنوان (الأحلام كنز الغلابة) : ما الشيء الذي كلما وزعته على الآخرين ازداد نصيبك منه؟
يقول الحكماء إنه السعادة ويقول العلماء إنه المعرفة ويقول الفقراء بل هو الحلم.
رأيت الأطفال الفقراء في الهند يجلسون في توثب أمام أجهزة الكمبيوتر وهم يجيبون على أسئلة توماس فريدمان الصحفي الأمريكي وهو يسألهم عن أحلامهم في المستقبل.
أحدهم قال كيميائياً والآخر مهندساً والثالث مبرمجاً والرابع عالم فضاء والخامس طبيباً.
ويؤكد خبير اقتصادي أن هؤلاء الأطفال ينتجون ما قيمته ثلاثة ملايين دولار في هذه القرية الإلكترونية الصغيرة التي يعملون بها.
هذا الكتاب يوضح لنا ، كيف تصبح الجماهير جـزءا من القصة ؟ تلك هـي المشكلة؟ السبيل الوحيد هو المشاركة.. إعطاؤهم فرص للاقتراح والتعبير والتفكير.
أندريه جيد المفكر الفرنسي يقول: السبيل الوحيد لإثبات ملكيتنا للأشياء هو أن نعطيها للآخرين, أي شيء لانستطيع إعطاءه يملكنا نحن فنصبح عبيدا له.
إذا لم يساعدك الواقع علي تغير أحلامك.. غيره.. بماذا!!, بالخيال, المعرفة محدودة أما الخيال فأكثر اتساعا من العالم .
إذن سر اللعبة هو ماذا تفعل لو كنت رئيسا لمدة دقيقة؟ مدير لمدة دقيقة هي نظرية التمكين كما شرحها في علم الإدارة كل من كينيث بلانشارد وسبنسر جونسون,, إنها الوصفة السحرية لإعادة إحياء شركة أو بنك أو بلدة أوشكت علي الانهيار.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق