فى الهند قرية صغيرة تعبد الفئران و تقوم بتربيتها وحمايتها و هى قرية فقيرة
اذا مات فأر فأنهم يدفنونه ويوجد مقبرتين خاصة للفئران فقط والبعض يحزن لهذا ..
ويحذر تربية القطط فى هذه القرية..واذا وجد قط فيتم اعتقاله وابعاده بعيدا عن القرية او قتله .
كما أن هناك معابد مخصصة لذلك، ومن أشهر هذه المعابد معبد "ماتا" في ولاية راجستان في شمال الهند.
ويضم المعبد أكثر من 20 ألف من الفئران والتي تتجول بحرية في المعبد، ويستخدم عبدة الفئران هناك بعض الأساليب المتطرفة لحماية الفئران، فقاموا ببناء الأسلاك الشائكة والأسوار الحديد لحجب الفريسة والحيوانات المفترسة الأخرى.
ويقطع العديد من السياح مسافات طويلة لزيارة المعبد ومشاهدته، ويجذب المعبد العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم.
أما سبب تقديس الفئران.
أأن الهندوس يعتقدون بأن هذه الفئران هي أرواح الأطفال الموتى
حيث تخبرنا الأسطورة الهندية ، بأن الآلهة كارني ماتا حاولت استرجاع روح أحد الأطفال الموتى و لكنها فشلت في ذلك لأن ياما ( إله الموت لدى الهندوس).كان قد استلم جسم الطفل و نسخه إلى انسان ثاني
(تناسخ و تقمص الأرواح لدى الهندوس)
و لذلك غضبت كارني ماتا لأنها لم تستطع إرجاع روح الطفل و امرت بأن
تتقمص أرواح الأطفال الموتى شكل الفئران قبل أن تتحول إلى بشر مرة ثانية
و لهذا السبب فإن هذه الفئران في المعبد و التي يسميها الهندوس "الكامبا" او الأطفال الصغار ينظر إليها الهندوس على إنها تختلف عن بقية الفئران التي تعيش خارج المعبد.
و لاشك أن مثل هذه الظواهر الغريبة تتطلب تركيزت الأبحاث والدراسات في مجالات علم اجتماع الدين وعلم الإنسان الثقافي وعلم الأعراق وعلم نفس المخاطر على دراسة الدين ونُظم المعتقدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق