أصبح تحسين بيئة العمل أحد أهم خيارات الأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بهدف الوصول إلى أفضل مستويات الأداء، وأعلى القدرات الإنتاجية .
إذ يوجد علاقة وثيقة بين الكفاءة والفاعلية بالعمل وبين الانتاجية
حيث " خلصت دراسة أجريت في الولايات الأمريكية المتحدة عام 2006م لعينة حجمها 2013،إلى أن 90% من كبار المسئولين أشاروا إلى أن تصميم مكان العمل مهم جداً؛ لرفع أداء الموظفين. ويرى المديرون التنفيذيون أن الزيادة المتوقعة في أداء الموظف يمكن أن تصل إلى 22%،إذا ما صممت مكاتبهم جيداً .
وقد أجرت الجمعية الأمريكية للتصميم الداخلي (ASID, 1999) دراسة مستقلة انتهت إلى أن تصميم مكان العمل يعد واحدًا من أكثر ثلاثة عوامل مؤثرة في الأداء والرضا الوظيفي. كما خلصت الدراسة إلى أن 50% من الباحثين عن العمل يفضلون العمل بشركة تكون البيئة المادية لمكان العمل بها جيدة." ومن هنا نلاحظ اهمية بيئة العمل في الأنتاجية .
ولاشك أن بيئة العمل الفعالة هي التي تدرك احتياجات العاملين من نفس النوع الوظيفي فمثلا الماليين يحتاجوا الى مكان هادئ بنما الصحفيين يتفاعلوا في جو مشحون بالمنافسة بينما اللاعبون - كرة قدم - يحتاجو الى الضوضاء ؛ ولذلك يلزم الربط بين نوع الوظيفي والبيئة المحيطة ؛ والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل نموذج Zاليابني ، التجربة الكورية والادارة الصينية الحديثة ؛ ومن شركات لها ثقل اقتصادي مثل Google ، McDonald's ،LG و....الخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق