1- مايكل فرداي Michael Faraday
لم يتلقى فرداى إلا النذر اليسير من التعليم الأساسي فعلم نفسه بنفسه. عمل صبياً في دكان لتجليد الكتب وهو في الرابعة عشرة من عمره وخلال سبع سنوات قضاها في هذا العمل كان قد قرأ العديد من الكتب من ضمنها كتاب "تحسين العقل" لمؤلفه إسحاق وات ، ورغم ذلك كان فرداي أول من نال منصب Fullerian Professor of Chemistry في المؤسسة الملكية الكبرى ببريطانيا.
2- الموسيقى الذى أكتشف كوكب أورانوس ويليام هيرشيل
William Herschel
كان ويليام هيرشيل عازفاً للتشيللو، لكنه لم يتلق أي تعليم في مجال علوم الفضاء، ويرجع الفضل إلى ويليام في اكتشاف عدة أقمار، وكذلك اكتشاف كوكب أورانوس، وهو الكوكب السابع بعداً عن الشمس في المجموعة الشمسية، وكان العازف الألماني الأصل شغوفاً بالحياة فى الفضاء.
في عام 1816 كافأه الملك الملك جورج الرابع وحصل على اللقب سير 'Sir'. وقد ساعد في إنشاء الجمعية الفلكية في لندن عام 1820.
3-سرينيفاسا رامانوجان Srinivasa Ramanujan
ثقف المراهق الهندي الفقير سرينيفاسا رامانوجان نفسه بنفسه، وبرع في الرياضيات خاصة وأصبح من أعظم عباقرة الرياضيات في القرون القليلة الماضية. وفي سن الثالثة عشرة التحق رامانوجان بالجامعة، لكنه فشل فيها للصعوبة التي كان يواجهها في التركيز في محاضرات الأدب والتاريخ والبيولوجيا، بينما كان يمضي وقت فراغه في اختراع الرياضيات الحديثة.
وأنتج عددا من المتسلسلات الرائدة التي تمكن من حساب ط.
4- عالمة الحفريات البريطانية مارى أنيج Mary Anning
ماري أنينغ المرأة الإنكليزية التي لم تتلق أي نوع من التعليم العالي، لكنها كانت تهوى جمع أصداف البحر، وقد تمكنت الفتاة الإنكليزية من اكتشاف سلالات جديدة من الديناصورات بل وأثبتت أن الديناصورات كائنات حقيقية وليست خرافة باكتشافها الهيكل العظمى للديناصور ، ويرجع شهرة ماري إلى اكتشافها للطبقات الحفرية البحرية التي ترجع للعصر الجوراسي،
5- دونالد هاردن . Donald Harden
توصل دونالد هاردن إلى حل الشفرة المعقدة التي كان يستخدمها أحد القتلة المتسلسلين، المجنون المدعو "زودياك" في أميركا، وقد عمل فريق متخصص من مكتب التحقيقات الفيدرالية على الشفرة التي استحدثها زودياك للتعرف على هويته دون طائل، إلى أن تمكن هاردن من فك الشفرة.
تلقت ماري قدر قليل جدًا من التعليم، فقد كانت تحضر مدارس الآحاد بالكنيسة الأبرشانية، حيث تعلمت القراءة والكتابة.
6- جورج مندل Gregor Mendel
كان مندل طالباً فاشلاً بالدراسة، وتقدم مرتين لامتحان يؤهله لتدريس الثانوية لكنه فشل ، ولكن يعود الفضل له في تأسيس علم الجينات والهندسة الوراثية، وقد بدأت أبحاث مندل عن الوراثة تتشكل عندما كان يزرع البازلاء في حديقة الكنيسة التي يتعبد بها، وقد لاحظ على هذه النباتات أن بعض الصفات مثل اللون الحجم يتم توريثها من جيل إلى جيل، ومن هنا بدأ مندل أبحاثه لتأسيس علم الجينات الحديث، ولا شك أن أبحاث مندل هي الأساس الذي بني عليه كل ما نعرفه اليوم عن الحامض النووي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق