بمناسبة إحياء #اليوم_العالمي للغة العربية اليوم 18/ 12/ 2014 وجه البعض دعوة علىالفيس بوك بالبُعد عن اللهجة العامية والكتابة باللغة الفصحى ولو ليوم واحد فقط.
وهذه الدعوة جاءت انطلاقا من أهمية هذه اللغة حيث تعد #العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة ،و ما يقارب مليار ونصف مسلم في العالم يستعملونها في قراءة القرآن الكريم ، وهي من بين اللغات السبع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشارًا ونموًا متفوقةً على الفرنسية والروسية. اللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن ، حيث جاء في سورة الزمر الآية 28 ـ بسم الله الرحمان الرحيم ـ (قرأنا عربيًا غير ذي عوج لعلهم يتقون).
و تميز العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية. وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه. وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات.
ولكن لماذا هذا التعسف في حق لغة الآم التي جمعتنا منذ آلاف السنين؟ وأين هي المنظمات العربية التي تحمي اللغة العربية من الاندثار والتخلف. لماذا مثلا لا تعود البرامج التي كنا نشاهدها في السبعينيات التي كانت تدعم اللغة العربية وتوظفها في برامج تعليمية ؟؟ والمسلسلات التي كانت تبث باللغة العربية وكم تعلمنا منها الكثير ؟؟ حتى الاستعمال اليومي في الانترنت، كما يقال المصطلح ـ، العربيزي ـ أوالعربفرنسي_ كل اصبح يوظف الحروف اللآتينة بلغة عربية … تصوروا لو بقينا على هذا الحال ؟ هل ستموت اللغة فى تعاملتنا على كافة المستويات العلمية والحياتية ، ولكن الحمد لله أن القرآن الكريم سيحفظها الى يوم الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق