تعتبر ملالا أصغر من يحصل على #نوبل في تاريخ هذه الجائزة منذ 114 عاما.
وقال رئيس لجنة جائزة نوبل ثوربورن جايلاند خلال حفل تقديم الجوائز " لقدت توجت شابة صغيرة ورجل ، باكستانية وهندي ، مسلمة وهندوسي ، يمثلان قيما يحتاجها العالم، قيم الوحدة والأخوة بين شعوب العالم".
وأضاف قائلا "أن الأطفال يجب ان يذهبوا إلى المدرسة وألا يتم استغلالهم ماليا" ، وأن
" المعرفة تقود نحو الحرية والديمقراطية".
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 57 في المائة من الأطفال في سن التعليم الابتدائي محرومون من حقهم في الدراسة ، وتشكل نسبة الإناث منهم 52 في المائة.
وقد عملت ملالا على مدى سنوات لمناصرة تعليم الإناث فى بلدها باكستان مواجهة بذلك العديد من المخاطر ، علاوة على بعض التقاليد الاجتماعية القاسية.
وعند إعلان نتائج جائزة نوبل للسلام، كانت ملالا في المدرسة في لندن.
وتقيم الشابة الباكستانية البالغة من العمر 17 عام في برمنجهام وسط إنجلترا.
وقد ألقت ملالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي كلمة أكدت فيها :
أن الجائزة هي بداية أخرى لنضالها في مجال حماية الأطفال وضمان حقهم في التعليم، و أضافت قائلة : “إن هذه الجائزة هي لكل الأطفال الذين لا صوت لهم ،ولكل الأطفال الذين هم في حاجة لأن يسمع أصواتهم ، وأنا أضم صوتى لهم في هذه الحملة، إن هؤلاء الأطفال لهم حقوق: حق في الحصول على نوعية جيدة من التعليم، حق في عدم المعاناة من عمالة الأطفال ومن المتجارة بهم، لهم الحق في حياة سعيدة.” ولذلك أدعو قادة العالم أن يتخذوا موقفا لحماية الأطفال".
و استطردت قائلة "تبرعت بجائزتي من أجل بناء مدارس في باكستان وخاصة في مدينتي، والتحدي الحقيقي الآن أمامي هو بناء مدرسة في قريتي، والتي لا يوجد بها مدرسة ثانوية للبنات".
وستتقاسم ملالا مبلغ ثمانية ملايين كورون سويدي (1,1 مليون دولار) مع الهندى كايلاش ساتيارثي.
موقع جائزة نوبل للسلام :
ترتيب الحاصلين على جائزة نوبل للسلام وفقا للعمر :
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق