الأحد، 21 ديسمبر 2014

هل تعلم أن مبنى #الجامعة_الأمريكية يعتبر أول مقر #للجامعة_الأهلية المصرية (جامعة القاهرة).


يعتبر مبني الجامعة الأمريكية الذي يقع في الجهة الجنوبية للميدان. و هو مبني بديع يقع علي رأس شارع القصر عيني، و كان في الأصل سراي الخواجة جناكليس. 
و قد بدأت شهرته عام 1908م عندما تحول إلي مقر للجامعة الاهلية المصرية (جامعة القاهرة) و هي الجامعة المصرية الأولي التي أنشأها المصريون بأموالهم في صورة اكتتاب عام أشرفت عليه لجنة ضمت مجموعة من صفوة المجتمع علي رأسهم سعد زغلول و قاسم امين، و قررت اللجنة أن تدعو الأمة للتبرع من أجل جامعة علمية يدرس فيها المصريون. و من أشهر من تخرجوا من الجامعة المصرية في أعوامها الأولي عميد الأدب العربي طه حسين.
و كانت قيمة الإيجار عام 1908م 350 جنيه لمدة عام، ثم امتد الإيجار عام 1909م ليشمل ملحقات السراي و هي السلاملك و الاسطبل و العربجانة و بيت القواص و الجنينة.

ظلت السراي مقراً للجامعة المصرية حتي قيام الحرب العالمية الأولي عام 1914م حتي تعذر عليها أن تدفع قيمة الإيجار الذي وصل إلي 720 جنيه فتركت السراي و الميدان إلي مكان آخر.

شيد هذا القصر الخديوى إسماعيل فى عام1870 ليكون مقر سكن لزوج احدى بنات الخديوى إسماعيل أحمد خيرى باشا وهو تركى الأصل. وقام بتصميم زخارف المبنى المعمارى ماكس هيردز (المجر 19 مايو 1856 – زيورخ 5 مايو 1919) فى حين أن المعمارى الذى قام بتصميم المبنى غير معروف. وبعد وفاة أحمد خيرى باشا فى عام 1883 أقام بالقصر نجله حسن بك خيرى فترة ثم انتقل فيما بعد للسكن بالزمالك. وفى عام 1899 اشترى التاجر اليونانى نستور جاناكليس القصر وقام بتحويله إلى مصنع لصناعة السجائر بعد أن قام بعدة تعديلات بالقصر ليصلح لهذا النشاط. وفى عام 1908 ولمدة سبعة أعوام تم استغلال المبنى ليكون مقراً للجامعة الأهلية برئاسة الأمير أحمد فؤاد الأول (ملك مصر فيما بعد) قبل أنشغاله بالسياسة والحكم. وكانت حجرة مكتبه هى نفس حجرة مكتب رئيس الجامعة الأمريكية الآن. ثم شغلته فيما بعد مدرسة تجارية تابعة للحكومة. وقد ظهرت بشائر أول فكرة لبناء جامعة أمريكية فى القاهرة عام 1916 بمعرفة مجموعة من الأمريكيين المقيمين بمصر والذين رغبوا فى تقديم شيئاً للبلد التى أحبونها. كما أرادوا إنشاء جامعة عصرية تقوم يتدريس مناهج العلوم الحديثة. وفى عام 1917 قام الدكتور شارل واتسون بتكوين مجلس الأمناء بخصوص إختيار اسماً ملائماً للجامعة، ولقد كان من ضمن الأسماء المقترحة الأسماء التالية:

1 American Foundation for Christians in Egypt and the Middle East
2. American Foundation for Egypt and the Near East
3. Cairo Educational Foundation
4. Cairo Association Colleges
5. Cairo College
6. Cairo Union Colleges
7. Cairo United Colleges
8. Cairo American College
9. Cairo American Colleges
.10. Cairo American Associated College
11. Cairo American United College
12. Cairo American United Colleges
13. Cairo Institute
14. Cairo American Institute
ثم تم الإتفاق على تسمية الجامعة باللغة الإنجليزية تحت إسم (American University at Cairo) والذى تم تغييره فيما بعد لتحمل إسمها الحالى (American University in Cairo) ولظروف وأحداث الحرب آنذاك لم يتم تشكيل مجلس الأمناء قبل عام 1919وأصبح الدكتور شارل واتسون أول رئيساً للجامعة (1920 – 1945) وكان ضمن فريق الأمناء ثلاثة هم: الدكتور ويندل كليلاند أول من حصل على منحة (1920 – 1925) وكان ضمن أوائل الأعضاء الأمريكيين الذين قاموا بتدريس العلوم بالجامعة الدكتور وليم كارلتون ماكوينستون وتم إفتتاح أول فصل دراسى فى 5 أغسطس عام 1920. وفى عام 1926 تم عرض أول مسرحية فى حرم الجامعة بعنوان مسيو بيوريس والذى قام بتمثيلها السيد ورس هورد وهو أول من قدم إلى مصر فى أغسطس عام 1925 ليعمل كمساعد فى قسم اللغة الإنجليزية. تم صدور أول جريدة طلابية بالجامعة وكانت تحمل أسم (AUC Review) وصدر أول عدد لها فى 9 إبريل عام 1929 وأستمرت حتى عام 1936 ثم أستبدلت بجريدة أخرى تحمل اسم (Campus Caravan). كما أصدرت الجامعة أول جريدة لها فى عام 1928 وكان تحمل أسم (Modern Journal of Education) وكانت الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط وساهم فى صدور أول عدد لها كل من الدكتور رسل والدكتور أمين بقطر. وكانت ملامح أوئل الأعداد قد صممت على أن تكون الجريدة باللغة العربية ما عدا الصفحة الأخيرة الخاصة بالغلاف والتى كانت فقط باللغة الإنجليزية. ولقد أستوحى الدكتور رسل تلك الفكرة من مجلة فرنسية (French Philosophy Magazine) والتى كانت تصدر بالقاهرة. أما قاعة إيوارت التذكارية (Ewart Memorial Hall) فلقد تم بنائها فى عام 1928 وهى من تصميم المعمارى أريستون سانت جون ديامون
Ariston St. John Diamant على غرار الطراز العربى. والقاعة تم تسميتها بهذا الإسم نسبةً إلى William Dana Ewart والذى كان يتردد على مصر كثيراً. أما القاعة الشرقية (Oriental Hall) فكانت فى الأصل السلاملك الخاص بالقصر وأعيد بنائها فى عام 1932على النمط العربى بمنحة قام بإهدائها حرم السيد ديفيد جيلبسى (Mrs. David Gillespie) وأبنتها مابل Mabel

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق