في السنوات الـ 10 الماضية، استفاد التعليم من الثورة الإلكترونية بشكل حقيقي، فمعظم المدارس والجامعات لديها مهام تعمل ببيئة التعلم الافتراضية (VLE)، وهي أساس برامج التعليم والتعلم الإلكتروني.
وبالتالى لابد لكل مؤسسة تعليمية من دمج بيئات التعلم الافتراضية في دروسها والسماح لها أن تصبح البنية الثانية للمتعلمين والمعلمين خارج الفصول الدراسية. وهنا بعض الأسباب التي تدفعها لذلك:
الاتصال والتواصل: بيئات التعلم الافتراضية تفتح عددا لا حصر له من القنوات في شكل المنتديات ومنابر المناقشة، واستطلاعات الرأي والمسوح و ردود الفعل الفورية سواء كمجموعة أو بشكل فردي.
إنجاز الأعمال: الطلاب ليسوا بحاجة للذهاب إلى الجامعة للبحث عن معلمهم لتسليم المهام المطلوبة منهم، فهم يستطيعون القيام بذلك من خلال ملفات تسلم بطرق افتراضية آمنة تتوافر فيها نوافذ زمنية.
مركز للموارد: تتوفر للمعلمين مساحات لا حصر له للتخزين عبر الإنترنت، فهم يستطيعون حفظ محاضراتهم والمستندات وأوراق العمل وما إلى ذلك، وهي آمنة أو مشتركة مع الطلاب.
الصفحات الرئيسية ديناميكية: المعلمون لديهم الفرصة لخلق مساحة افتراضية مثيرة لتمثيل غرفهم وموضوعاتهم.
روابط لمصادر خارجية: تتوفر روابط لمسارات التعلم الأخرى على الإنترنت عبر بيئات التعلم الافتراضية.
المحتوى يتضمن موارد متعددة: يتم تضمين اليوتيوب، والصحف في بيئة التعلم الافتراضية وهي تعمل كتغذية ديناميكية للموقع.
التدوين الصوتي أو البودكاست وأشرطة الفيديو: على حد سواء يستطيع المعلمون والطلاب إنتاج المقطوعات الصوتية وأشرطة الفيديو ضمن منصة أمنة ومشتركة.
على الرغم من أن فوائد استخدام بيئة التعلم الافتراضية في الجامعات والمدارس واضحة، هناك الكثير من نقاط الخلاف للنظر فيها. فمن الملاحظ أن كون المتعلمين في معظمهم "مواطنين رقميين"، يجعل المعلمين يبدؤون بوضع العيوب نظرا لتواضع مهاراتهم التقنية بالنسبة للكثير من الطلاب الذين باتت الرقمنة جزءً من شخصيتهم وهويتهم. ومع تزايد استخدام الإنترنت، تصبح بيئات التعلم الافتراضية هي في الواقع مستقبل جميع المؤسسات التعليمية. هذه الحقيقة التي لابد للمعلمين إدراكها وتقبلها والبدء في البحث عن فرص لتطوير مهاراتهم التقنية ليستطيعوا صنع نوع من التناغم إلى حد ما مع طلاب باتوا رقميين بمعنى الكلمة.
موارد تعليمية للمدارس والجامعات الافتراضية
الموارد على الرابط التالى :
للمزيد حول جماعات التعلم الافتراضية :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق