أكد الدكتور شريف صدقى، أن جامعة "زويل" لها تنسيق داخلى خاص بها، وأنها تستقبل طلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية وجميع الشهادات الأجنبية الموازية لها، من الحاصلين على مجموع لا يقل عن 90%، وبعد التقديم تقوم الجامعة بإعادة تقييم لمستواه فى الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضة وبعد اجتياز هذه الاختبارات، ويظل الطالب محتفظًا بنسبة الـ 90% يقوم الطالب بملئ استمارات الالتحاق بالجامعة، ومن ثم يخضع الطالب لاختبارات القبول لقياس مدى فهمه وإدراكه للعلوم الأساسية بشكل صحيح.
وأضاف صدقى أنه نظرًا لأن الدراسة باللغة الإنجليزية، فالطالب سيخضع لاختبارات فى اللغة الإنجليزية، وإذا نجح يقوم على الفور باستكمال أوراق تقدمه، وإذا لم ينجح ستقدم له الجامعة دورات تدريبية فى اللغة الإنجليزية على مدار 6 أسابيع، بالتنسيق مع الجامعة الأمريكية.
وأوضح رئيس الجامعة أن مدينة زويل تقدم تخصصات جديدة للدراسة، مثل: هندسة تكنولوجيا النانو، هندسة البيئة، وتخصص فى الطاقة المتجددة، وهندسة الفضاء واتصالات الفضاء تُمكن الدارس بعد التخرج من الالتحاق بنقابة المهندسين فى شعب مناظرة لتخصصه مثل شعبة الكهرباء أو الميكانيكا.. وبالنسبة للعلوم، هناك مجال لتخصصات مثل: علوم النانو، وعلوم المواد، وفيزياء الأرض، ويدرس الطلاب أيضا علوم إنسانية واجتماعية وكذلك كيف يحول البحث العلمى الذى يقوم به إلى منتج صناعى جيد؟.
وحول الدراسة بالجامعة، أكد الدكتور شريف صدقى أن الطلاب بالسنة الأولى بالجامعة الدارسين للهندسة والعلوم يدرسون العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويبدأ التخصص من السنة الثانية سواء فى العلوم أو فى الهندسة، من أجل تأهيل الدارسين وإعدادهم إعداد قوى كى يكون لديهم ملكة قوية فى العلوم الأساسية ويكون لديهم الفكر التطبيقى، والتخصصات فى جامعة زويل كلها تخصصات حديثة.
وتصل قيمة المصروفات إلى 30 ألف فى الفصل الدراسى الواحد ، كما تصل ميزانيتها الى 10 مليار جنيه.
ولفت صدقى إلى أن مدينة زويل تسعى لأن يكون بها مدرسة ثانوية ضمن خطة تطويرها فى المستقبل يستطيع بعدها الطالب دخول جامعة مدينة "زويل" دون الخضوع لأية اختبارات لأنه سيصبح معدا سلفًا للدراسة بها.
و المدينة بها 4 معاهد بحثية وهم: معهد علمى للعلوم الطبية، ومعهد للعلوم الأساسية ومعهد للإقتصاد والعلاقات الخارجية، ومعهد النانوتكنولوجى، وينبثق تحت كل معهد معاهد أخرى وتضع هذه المراكز خططها العلمية بناءً على متطلبات المجتمع، وعلى سبيل المثال مشكلات الطاقة، أمراض الشيخوخة، الأورام السرطانية، والمراكز البحثية تهدف إلى تخريج منتجات جديدة، يُنشأ منها صناعات تعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع معًا.
علاوة على وجود تعاون بين المراكز البحثية بمدينة زويل ومراكز بحثية أخرى مثل مركز الكلى والمسالك البولية بالدقهلية، وجامعتى عين شمس والقاهرة ومعهد مجدى يعقوب للقلب بأسوان.
وجدير بالذكر أن الدكتور شريف صدقى، هو خريج كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم حصل على الماجستير والدكتوراة من الجامعة الكاثوليكية في
لوفان- بلجيكا، ليتم تعيينه في جامعة القاهرة. وبعدها بوقت قصير انتقل د. صدقي إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث أسس مركزاً علمياً من الطراز الأول لدراسات "الميكرو إلكترونيك" أو الإلكترونيات الدقيقة مع مجموعة كبيرة من التطبيقات، وهو "مركز يوسف جميل" لأبحاث العلوم والتكنولوجيا، ويعمل د. صدقي أيضا كأستاذ زائر في عدد من الجامعات خارج مصر، من أهمهم جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، وله العديد من المنشورات وبراءات الاختراع في مجال الإلكترونيات الدقيقة وتطبيقاتها.
ملحوظة هامة :
هناك فرق الجوهرى بين كلمة الجامعة والمدينة كما أشار زويل فى عدة لقاءات ؛ أن الأولى الطالب يتخرج فيها والإدارة لا تعلم عنه شيئاً بعد التخرج. أما المدينة فشىء متكامل لمصر؛ من بداية قبول الطالب بالجامعة مروراً بمراكز البحوث وتنفيذ ابتكارات جديدة وحتى الخروج إلى السوق العالمية.
والتعليم فيها لا يتوقف على الأبحاث فقط، بل يمتد إلى فن الإدارة والثقافة و أسلوب التفكير المنظم بهدف إعداد أجيال جديد من العلماء تعتبر بمثابة نماذج مشرفة لمصر أمام العالم..
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق