السبت، 13 ديسمبر 2014

#المنظمة_المتعلمة والمنظمات فائقة التعلم وحتمية التطوير فى العصر الرقمى .

أولا مفهوم المنظمة المتعلمة وتطبيقاتها فى الجامعات 

المنظمة المتعلمة تمثل أحد المداخل الحديثة التي تمكّن المنظمات من التكيف والتفاعل مع طبيعة التغيرات المتسارعة، كما أن أهمية المنظمة المتعلمة تزداد مع إدراك.
أن المنظمات المعاصرة يتجسد فيها مفهوم اقتصاد المعرفة الذي يستند إلى القدرة على التعلم لإنتاج المعرفة. إذ أن قدرة المنظمة على التعلم يمثل
المصدر الحقيقي لتحقيق الميزة التنافسية لها.

فقد أكدت نتائج العديد من الدراسات :

- أن ثقافة التعلم التنظيمي تمكن المنظمات من التكيف السريع مع المتغيرات البيئية والتعديل في إستراتيجيتها لتتواءم مع متطلبات العملاء وتحقيق النجاح في البيئة التنافسية المضطربة.

- أنه لابد من توافر عناصر التنظيم الخمس وهى التمكين والتفويض ، والاستطلاع ، والاستفهام ، وتحديد الأهداف، والعوامل المتحركة، والتقويم.

- أما أهم العوامل التنظيمية الداعمة لتطبيق المنظمة تمتع الجامعات بقدر كاف من الاستقلالية لمواجهة التحديات، وإتاحة الفرصة لكل فرد للتأمل في أدائه وأداء الآخرين ، وتطوير قدرات الهيئة التدريسية لتحقيق الأهداف التي يرغبون فيها، والارتباط مع بنوك المعلومات.

- أن توافر البيئة التي تشجع على التجربة والتغذية العكسية أمر ضروري لتطبيق المنظمة المتعلمة حيث أنها من أهم العوامل التي أسهمت في نجاح تجربة مؤسسة فورد الأمريكية في تطبيق المنظمة المتعلمة.

التحول من مفهوم المنظمة المتعلمة إلى المنظمة فائقة التعلم 

إلا أنه برز فى الآونة الأخيرة نجم جيل جديد من المنظمات الحكومية والخاصة وهى تلك التي يمكن أن نطلق عليها " المنظمات فائقة التعلم " وهى تلك التي تخضع لمجموعة من الخصائص والمبادئ المعيارية التي تمكنها من تنمية مواردها البشرية بصورة تفوق المنظمات الأخرى وتجعلها قادرة ليس فقط على المنافسة في عالم متغير بلا حواجز ، بل أيضا قادرة ومؤهلة للريادة المستدامة في عالم مفتوح وشديد التنافسية .وبالطبع فأن الوصول لذلك يحتاج الى بيئة ملائمة تهتم فيها الحكومات بالتنمية المهنية المستدامة ووضع معايير لقياس مدى تطبيق المنظمات لبرامج وخطط طويلة المدى لاكتشاف و تطوير الموارد البشرية لديها لتحقيق التنمية المستدامة .

للمزيد من الدراسات فى المجال يمكن الدخول على :









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق