أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، الاتفاق مع الدكتور أحمد زويل على الاستفادة من مركز النانو تكنولوجى بالمدينة في 6 مدارس حكومية.
وأضاف في تصريح على هامش مؤتمر افتتاح المركز في مدينة زويل، اليوم الثلاثاء، أنه خلال الفترة القادمة سيتم تفعيل التكنولوجيا في المدارس الحكومية.
ولاشك أن هذه الخطوة تعتبر على درجة كبيرة من الأهمية ،إذ أكدت نتائج البحوث والدراسات على ضرورة تعليم وتدريس ونشر ثقافة تكنولوجيا النانو في المدارس والجامعات، وتدريب المدرسين وبخاصة مدرسي مادة العلوم، على كيفية تدريس علوم وأبحاث تكنولوجيا النانو، على اعتبار أن برامج التوعية العلمية بتكنولوجيا النانو والتواصل مع عامة الجماهير أصبحت حالياً ضرورة عالمية مهمة تسير جنباً الى جنب مع السياسات العلمية والتكنولوجية للدولة، كما أكدت على ضرورة أن يكون هناك ورش عمل للمدرسين والمختصين بالشؤون العلمية من الحكومة والمتاحف والمراكز العلمية وواضعو السياسات والصحفيون، يعرض فيها لتجارب وبرامج وأساليب الدول المتقدمة في تعريف عامة الناس على نطاق واسع بمفهوم النانو، كي تتكون لديهم فكرة واضحة عما يحدث على مقياس النانو وعن السبب الذي يجعل هذا المقياس مختلفاً، وأهمية أن يكون هناك في عالمنا العربي قاموس علمي عربي موحد لمصطلحات النانوتكنولوجي للمساهمة في تحقيق وتسهيل الاتصال في علوم وأبحاث تكنولوجيا النانو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق