السبت، 30 أغسطس 2014

عبقرية دافنشى تخضع للتحليل التاريخي والفحص الإلكتروني. puzzle Mona Lisa is subject to historical analysis and Technical examination

 
أكدت الباحثة الأمريكية ليليان شوارتس فى كتابها " الوجه الخفى لليوناردو" أن وجه دافنشى يتطابق تماما مع وجه الموناليزا من خلال دراسة قامت فيها بفحص الوجهين على الكمبيوتر .

جيث قامت بمسح scanning للعديد من اللوحات، منها عملان لليوناردو داڤينشي هما الموناليزا ورسمه الشخصي. وكلا الرسمين هما مشهد ثلاثة-أرباعي three-quarter view، ولكن أحدهما كان باتجاه معاكس للآخر. لذا قامت بقلب الرسم الشخصي، ثم تعديل حجم الرسمين، وذلك بتوحيد المسافة الفاصلة بين مركزي بؤبؤي العينين لكلا الرسمين. بعد ذلك قامت بشطر bisected الرسمين ومطابقة طرفي الأنفين ثم بوضع الشطرين جنبا لجنب.
وتُظهر الصورتان المتقابلتان للموناليزا وليوناردو داڤينشي ، وحدة الوجه. فعندما قُلِبت صورة داڤينشي وعدل حجمها، تطابقت الشفتان والحاجبان وعظام الذقن وشكل الرأس مع تلك التي في صورة الموناليزا. ويدعو التشابه إلى الافتراض أن داڤينشي الذي أتم لوحته في غياب جليسته الأصلية قد استخدم نفسه كنموذج (موديل) وطعّم اللوحة بملامحه الشخصية. ولربما تكون الجليسة الأصلية هي إيزابيللا دوقة أراگون. وقد رسم داڤينشي مسودتها تحت لوحة الموناليزا. (يدّعي مؤرخ عصر النهضة <فڤاساري> مستندا إلى إشاعات ـ أن الجليسة كانت <موناليزا گيرارديني> ومن هنا جاء اسم اللوحة). ولكن مسودتها لا تتطابق مع اللوحة النهائية. كما أن الصورة المركبة المبينة أعلاه تُظهر ـ على الرغم من الشبه السطحي ـ أن العينين والأنف والفكين كلها مختلفة. كما أن الرسم التمهيدي لإيزابيللا لا يتطابق مع المسودة التي أظهرها التحليل بالأشعة السينية تحت لوحة الموناليزا في عملية التحول transmutation (في اليسار) بوساطة الحاسوب ـ والتي تدعى مورف morph ـ وهي مشتقة من الاستحالة (المسخ) metamorphosis. وفي عملية التحول تلك، ينقلب داڤينشي الصارم إلى الموناليزا المبتسمة، وذلك عندما تُحذف تجاعيد العمر واللحية وتثنى زاويتيْ شفتيه إلى أعلى، أما الحاجبان القاسيان وموقعا العينين فتبقى ثابتة.

ولذلك يعتقد البعض أن دافنشى احتفظ باللوحة لأنه كان يرى نفسه فيها و أنها كانت تعبيراً عن انعكاس عن شخصه هو… إلا أنها تبقى مجرد افتراضات.

للمزيد:






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق