عندما نتذكر المدرسة وعملية التعليم والتعلم ، يتبادر إلى أذهانا بناء من الأسمنت ذات جداران موحدة بصورة مملة ومقاعد ومكاتب بدون ديكورات أو هندسة معمارية ملهمة .
ومع ذلك هناك بعض الطلاب، كانت أوفر حظا: حيث الفصول الدراسية في الهواء الطلق تعتمد فى تصميمها المعمارى على أفكارإبداعية مستوحاه من العمارة المعاصرة، وتعتبرهذه المدارس في جميع أنحاء العالم فى المقام الأول بيئة للتعلم النشط، حيث تحفز الخيال والإبداع ، وفي هذه المدارس تتم ملائمة الفصول مع الأنشطة المتنوعةومنها:
- المدرسة الخضراء في اندونيسيا : وهي مدرسة دولية، حيث يتم يلتحق بهاالطلاب من مختلف بلدان العالم ، حيث يتعلمون في بيئة من الهواء الطلق كيف يكون النقد والإبداع.و المبنى مصمم في المقام الأول من الخيزران ومواد البيئة، وتمتزج المدرسة بالمناظر الطبيعية المحيطة بها!
- وفى إحدى ضواحى لندن، يكون الطلاب لديهم الفرصة للحصول على خبرة مباشرة من خلال فصول المستقبل: وهى أحد الفصول المتنقلة التي يمكن ان تتحرك من مدرسة إلى أخرى، ومجهزة تكنولوجيا بالمعلومات والاتصالات، مع مساحة عمل للتدريب على صناعة الأفلام والموسيقى.
- ورغم التقاليد البريطانية، إلا أن ومكتبة مدرسة روزندال في لندن هي عب ذاتارة عن حافلة قديمة من طابقين القديمة مجهزة تجهيزا كاملا بالكتب وأجهزة الكمبيوتر! وجاءت الفكرة نظرا لعدم توفر مساحة للقراءة أو غرفة للمكتبة، ولذلك لم يكن هناك خيار لتوسيع مبنى المدرسة.
- • مشروع 4D والذى بدأ يبرز على السطح وهو مشروع يعتمد على الخيال ونشأنتيجة تقاطع تكنولوجيا المعلومات مع طرق التدريس التقليدية: و ومجهز بأحدث التقنيات، والتي تتيح للطلاب التوقع والتخيل من خلال الصور المحيطة بهم، وخلق بيئة متغيرة من الموسيقى والاضواء. وتخصيص مساحة تعتمد على الموضوع الدراسى، ودرجةالتفاعلية.
- ويستند المفهوم المبتكر للمدارس العائمة والتى تعمل بالطاقة الشمسية في بنغلاديش على ضرورة استمرار الطلاب فى التعليم دون انقطاع، حتى خلال فترة الرياح الموسمية. وقد تم تجهيز المدارس بتكنولوجيا متقدمة وتعمل بالطاقة الخضراء. وقد استفاد عدد كبير من الطلبة والمجتمع المحيط من هذا المشروع الإنساني.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق