1- اتبع الأساليب الضمنية
الاستراتيجية الأولى وربما الأكثر أهمية هو أن تعريف الطلاب بمكونات اللغة والتحدياتها المشتركة واستراتيجياتها ، ومساعدة الطلاب على فهم نقاط القوة فى لغاتهم الخاصة وتحدياتها.
2-تبسيط عملية تعلم اللغة
يمكن للطلاب مع تحديات اللغة تصنبفها و تقسيمها إلى أبسط صورها. ويمكن أن تستفيد أيضا من الأسلوب الهزلي فى توضيح الخطوات التي ينبغي اتخاذها لإنجاز المهمة.
3- إعطاء الطلاب نسخ خطية من الارشادات والأمثلة.
يمكن للطلاب مع تحديات اللغة الاستقبالية تحتاج توجيهات لهم بوتيرة بطيئة نسبيا. قد يحتاجون للإرشادات المتكررة لهم. انهم غالبا ما يستفيدون من وجود نسخة مكتوبة من هذه الارشادات والأمثلة الشفهية للاستفادة منها.
4. توفير فترات راحة متكررة.
يمكن للطلاب الذين لديهم صعوبات فى اللغة المتعلمة استخدام طاقة هائلة فى عملية الاستماع ، وبالتالي يتعبون بسهولة. ونتيجة لذلك، يحتاجون إلى أوقات عمل قصيرة منظمة للغاية مع فترات راحة متكررة ، إن فترات الهدوء والاسترخاء قد تكون مفيدة لهم .
5-إعطاء وقت إضافي.
إن الطلاب مع التحديات التى تقابلهم فى اللغة المتعلمة و فى عملية التعبير عنها ،ويرجح أن يكونوا أبطأ سرعة فى المعالجة، ولذا ينبغي أن يسمح لهم بوقت إضافي للأعمال المكتوبة وللاختبارات.
6. الجلوس بالقرب من المعلم .
قد يرغب الطالب في الجلوس بالقرب من المعلم حتى يتمكن من مشاهدة تعبيرات الوجه المعلم عندما يقرأ أو يتحدث. وهذا قد يساعد على التقليل من تدخل الانحرافات السمعية الأخرى.
7. السماح بالمشاركة الطوعية للطالب .
إذ لاينبغى طلب أى إجابة من الطالب قبل المشاركة فى المناقشات الدارجة ، وأن تكون مشاركته قائمة على أساس طوعى .
8. تعلم التلخيص وإعادة الصياغة.
وغالبا ما تعزز فهم القراءة من خلال التلخيص وإعادة الصياغة. هذا يساعد الطلاب على التعرف على الفكرة الرئيسية والتفاصيل الداعمة لها . وقد يكون من المفيد تقديم كلمات رئيسية مثل من، ماذا، متى، أين ولماذا لتوجيه الانتباه إلى التفاصيل المناسبة.
9. تعليم التدريج فى الانطلاق .
معظم الطلاب يجدون من المفيد الانطلاق عند كتابة الفقرات والمقالات والقصائد والتقارير والأوراق البحثية. إلا أنه يجب أولا أن توليد الأفكار، ومن ثم ينبغي أن تنظم لهم ، ثم يجب أن يلفت انتباهم إلى الأخطاء الإملائبة والنحوية. وعمل قائمة بهذه الأخطاء التي تحدث في معظم الأحيان ، ثم تدوينها في دفتر والرجوع إلى هذه القائمة عند التصحيح الذاتى .
10. استغلال طاقة الطلاب الأكبر سنا ويعانون من صعوبات فى تعلم اللغة.
يجب على الطلاب الأكبر سنا الذين تعرضوا إلى فشل فى عملية القراءة فى سن مبكرة أن يكونوا على وعى ودراية تامة باستثمار طاقتهم فى عملية التعلم . ووفقا لLouisa Moats الخبيرة فى المجال ،" أن الطلاب الأكبر سنا الذين لديهم خبرات قرائية سيئة للغاية العمل على تعزيز مهاراتهم فى علم الصوتيات.
إذ ان القدرة على تمييز الكلمات، وتنمية المفردات ، والوعي الصوتي و القدرة على هجاء الكلمات، وفهم القواعد النحوية ، والمهارات اللغوية الأخرى يمكن أن
يحد من الضعف اللغوى لديهم .
11. استبعاد المفردات لايوجد لها مقابل فى اللغة الأخرى
الطلاب الذين يعانوا من مشاكل مع اللغة الأساسية لهم أكثر عرضة لصعوبة مع اللغة الأجنبية. فقد تحتاج متطلبات اللغة الأجنبية لاستبعاد بعض المفردات التى لايوجد لها مقابل فى اللغة الأخرى وإيجاد بدائل لها .
12- استخدام التكرار لتنمية الطلاقة اللغوية .
لتنمية الطلاقة اللغوية ، من المفيد للطالب تكرار قراءة الكلمات وترديدها أكثر من مرة ، و تناوب قراءة كل جملة أو فقرة أخرى مع شخص بالغ . بالإضافة إلى ذلك أن قراءة الكبار للجملة قد تصبح نموذجا للطالب فى قراءة هذه
الجملة نفسها.
3. استخدام التقنيات السمعية.
يمكن استخدام التقنيات المتعددة الحواس لزيادة المهارات الصوتية وحفظ الكلمات بصريا. على سبيل المثال، يمكن للطالب قد تحديد بعض الكلمات المكتوبة بصريا دا خل المتن باستخدام علامات ملونة مختلفة، أثناء استخدام Hearfones، أى هاتف سماع الصوت أو جهاز Toobaloo تعزيز المدخلات السمعية. هذه الأجهزة التى تعمل على تضخيم الأصوات وتوجيها إلى أذن الطالب مباشرة ، مما يتسبب في زيادة التحفيز السمعي إلى الدماغ. هذه الأجهزة يمكن شراؤها من CDL من مخزن ويب على الرابط التالى :
14. انظر، تكلم اسمتع وألمس.
إن استخدم الاستراتيجيات المتعددة الحواس تعتبر مفيدة لتعلم الأسماء إلكترونيا.
15- الصورة تساوى ألف كلمة
تعبير "صورة تساوي ألف كلمة"، قد تصبح ذات أهمية خاصة بالنسبة للشخص الذي لديه صعوبة في التعبير عن نفسه لفظيا. على سبيل المثال،الرسوم البيانية، أو الرسومات قد تساعد الطالب على تذكر ما كان قد قرأه ، فالصورة المرسومة قد تساعده على شرح أفكاره.
16- تعلم القراءة النشطة
للمساعدة في الفهم، قد يكون من المفيد تسطير الكلمات الرئيسية والعبارات بقلم رصاص لتمييزها وإعادة صياغتها في الهوامش، مما يجعل القراءة أكثر نشاطا. إذا لم يتم السماح للطالب أن يكتب في كتاب، وانه يمكن كتابة الكلمات الرئيسية أو الأفكار كملاحظات بعد ذلك.
17- إرشاد الطالب لقراءة مابين السطور
عند التدريس للطلاب يجب تدريبهم على الاستنتاج الأول أثناء القراءة، ينبغي عل المعلم ارشاد الطالب للتفكير باستخدام نوع ما من النشاط كليا . بعد ذلك يقوم بعملية التحديد والاستدلال المنطقي، إذ يجب على المعلم تسهيل فحص العملية التي توصلوا إليها بالاستدلال . قد تكون باستخدام الأسئلة الإيحائية، "ما الذى يقوله لناالمؤلف ؟ كيف نعرف مالذى يعنيه المؤلف ؟ مع توفير الأدلة للطلاب للاستنتاج.
18- توفير التقييم والتدخل الفردي.
العديد من الطلاب مع تحديات اللغوية تستفيد من التقييم الفردي ومعالجتها من قبل المتخصصين المؤهلين تأهيلا عاليا. فمن الأهمية بمكان أن استخدام أدوات التقييم تهدف إلى تحديد درجة العجز فى مهارة معينة وتقديم مجموعة من المعالجات / للتدخل الفردي باستخدام الاستراتيجيات والأساليب التي تعالج مباشرة كل الاحتياجات الفردية والصريحة للطلاب المبنية على الأدلة.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق