تعرف الشركة العائلية : بأنها الشركة التي تسيطر فيها عائلة واحدة على القوة التصويتية، ويركز على القرارات الإستراتيجية بالشركة ومن يتخذها أي السيطرة الإدارية والمالية على الشركة .
أى أنها اغلب الشركات التي تملكها وتديرها عائلة اكتسبت شهرتها من نفسها أو إن تلك الشركة قد أضفت شهرة للعائلة من خلال سمعتهاالتجارية في السوق، إذا تنسب الشركة العائلية إلى شخص واحد هو مؤسسها ومنه اكتسبت شهرتها التجارية إلى أن تتوارث الأجيال المتعاقبة على مؤسس هذه الشركات وقد أثبتت الدراسات أن الشركات المملوكة لعائلة تتفوق على مثيلاتها فيما يتعلق بالمبيعات والأرباح ومعايير النمو الأخرى ، وقد قامت شركةThomson Financial فى دراسة لها بمجلة Newsweek بمقارنةالشركات العائلية بالمنافسين وفقًا للمؤشرات الستة الرئيسية في أوروبا وقد أثبتت أن :
الشركات العائلية قد تفوقت على منافسيها عبر جميع هذه المؤشرات، من مؤشر FTSEبـ لندن إلى IBEX بـ مدريد. فقد قامت شركة Thomson Financial بإنشاء مؤشر فريد لكل من الشركات العائلية وغير العائلية في كل دولة وقد قامت بتتبعها على مدى أكثر من 10 سنوات منذ ديسمبر 2003. في ألمانيا، ارتفع مؤشر الشركات العائلية بنسبة 206 بالمائة، بينما ارتفعت أسهم الشركات غير العائلية بنسبة 47 بالمائة فقط. في فرنسا، ارتفع مؤشر الشركات العائلية إلى 203 بالمائة، بينما ارتفع مؤشر مثيلاتها بنسبة 76 بالمائة فقط. كما تفوقت الشركات العائلية على مثيلاتها في سويسرا وإسبانيا وبريطانيا وإيطاليا.
وهذا النوع من الشركات شائع أيضا في اقتصادات الأسواق الناشئة الأكثر ديناميكية في آسيا وأمريكا اللاتينية، التى تستخدم رأسمال ضئيل نسبيا لتحقيق أقصى درجة من السيطرة والتحكم مثل عائلة ميردوخ والتى رغم أنها تمتلك 12 في المائة فقط من أسهم ''نيوز كوربوريشن''، الشركة القابضة ذات المستوى الأعلى ،إلا أنها تملك نحو 40 في المائة من حقوق التصويت.
.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق