يقضى الطلاب اليابانيون 240 يوما من السنة في المدرسة بفارق 60 يوما من نظرائهم الأميركيين.ويتخلل هذه الأيام بعض الاحتفالات مثل إقامة المهرجانات المدرسية السنوية والاستعداد لبعض المناسبات مثل يوم الثقافة ، و اليوم الرياضي.
وتنقسم النوادي اللاصفية في اليابان إلى فئتين :
- الأندية الرياضية ، ويتم بداخلها ممارسة الألعاب التالية "لعبة البيسبول وكرة القدم ، الجودو، كيندو، المسـار، التنس ، السـباحة ، الكرة اللينة ، الكرة الطائرة والركبي ".
- النـوادي الثقافية ، وتركز على تعليم الطـلاب "الإنجليزية ، والخط، والعلوم والرياضيات " ويتم تشجيع الطلاب الجدد للانضمام لاحدى هذه الاندية لأنها تزيد من الروابط الاجتماعية بين الاقران ، .معظم النوادي اللاصفية يستمر العمل بها لمدة ساعتين كل يوم بعد المدرسة .
ويترك للطالب حرية الاختيار بين هذه الأنشطة ، ويتم تشجيع الطلاب على البقاء في نفس النادي بدلا من التنقل من نادي إلى آخر ، ليتمكن من الاستفادة القصوى من النادي.
ولذلك يعتبر دور المعلم فى إطار هذا النظام القائم على الأنشطة اللامنهجية موجه ومرشد للطالب ، يساعده على الاختيار من بين هذه الأنشطة بما يتناسب مع ميوله وقدراته وإمكاناته.
أما الرياضة في اليابان ليس فقط من أجل تحسين البناء البدني والعقلي ولكنها أيضا عملية استثمارية وأداة لخلق فرص للعمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق