كيف نضمن أن كل طفل يمكنه الحصول على المهارات والخبرات ليصبح مشاركًا بشكل
كامل في المستقبل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي للمجتمع؟
كيف نضمن أن كل طفل لديه المقدرة على فهم الطرق التي يشكل بها الإعلام المعاصر إدراكه وتصوراته عن العالم من حوله؟
كيف نضمن أن كل طفل يدرك المعايير الأخلاقية التي تشكل ممارساته كمساهم في
صناعة المحتوى الإعلامي ومشارك في المجتمعات الافتراضية على الإنترنت؟
يرى فريق من الخبراء فى مجال التربية أن أحد الحلول للتعامل مع هذا الواقع الجديد يكمن فى التربية الإعلامية بهدف تمكين الأفراد من فهم
الرسائل الإعلامية التي تقدمها تقنيات المعلومات والاتصال المختلفة من (كلمات ورسوم وصور ثابتة ومتحركة) ، من خلال تحليل محتواها وتفسيره ونقده بما ينطوى عليه من قيم وايدولوجيات وخبرات ، وذلك برده إلى مصدره والسياق الذى ورد فيه ،علاوة على إنتاجها واختيار الوسائل المناسبة للتعبير عن رسائلهم
الخاصة ، لتهيئتهم للمشاركة كصانعي إعلام ومشاركين في مجتمعات افتراضية ضمن أخلاقيات المجتمع وضوابط حرية الكلمة.
ولاسيماأن أكثر من نصف فئة اليافعين في الولايات المتحدة، أنتجوا محتوى إعلامي،
وثلث الذين يستخدمون الإنترنت شاركوا في المحتوى الذي أنتجوه. هؤلاء
يشاركون فى إنتاج ثقافة تشاركية
Participatory Culture من خلال الصيغ المختلفة للمجتمعات الافتراضية على
الإنترنت التي تتيح فرص التعبير الجماعي، والشراكة الحضارية والدعم القوي،
وتوفير تدريب غير رسمي تنتقل فيه معرفة الخبراء إلى المبتدئين، ويشعر فيها
المشاركون بموقع مهم لمساهماتهم، وبروابط اجتماعية مع الآخرين.
للمزيد :
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق