الأحد، 27 مايو 2012

إدماج أساليب التواصل الغير لفظى وأسرار لغة الجسد فى برامج إعداد المعلم ضرورة تحتمها متغيرات العصر Secrets of Body Language


Advanced Body Language and Nonverbal
 

Communication Skills Training 


  
Bill Achesoni وهو مدرب وخبير دولى فى مجال التواصل غير اللفظى ولغة الجسد منذ عام  1985 لدى كبرى الشركات فى أمريكا ، يكشف فى إحدى الدورات التدريبةكيف يمكن للناس التواصل عبررسائل خفية واضحة من خلال اللغة غير اللفظية، ويشرح عمليا كل جانب من جوانب الاتصالات بما في ذلك الوعي واللاوعي كما يعبر عنه من خلال الموقف بلغة الجسد ومنها :  ( الصوت، الإيماءة ، وتعبيرات الوجه، العين الاتصال، وتعمل باللمس، والصمت، الرائحة .............الخ ) .وكيف أنه أصبح علما قائما بذاته ، ومتطلب أساسى من متطلبات العديد من المهن التى تعتمد على مهارات التواصل ومنها مهنة التعليم .
إذ يعتبر فهم الطبيعة البشرية مبدأ أساسى فى فلسفة إعداد المعلم فى أى مجتمع ، إلا أن لغة الجسد تشكل جزءا هاما لفهم هذه الطبيعة من خلال التواصل الغير لفظى اللاشعورى (كالإيماءات ، وتعبيرات الوجه، وحركات العين ......الخ)، ولا سيما أن التواصل الغير لفظى (لغة الجسد ) يشكل %93 من أشكال التواصل ،فى حين أن 7% فقط تتم من خلال التواصل اللفظى ، وتشير الدراسات والإحصاءات أن حوالى من 60%- 70% من المعانى يمكن تفسيرها من خلال تحليل السلوك الغير لفظى .
ولذا فإن جزء أساسى من إدراك المعلم للطبيعة البشرية يتم من خلال فهم لغة الجسد التى تسبق اللفظ عند التواصل ، لأنها تعكس الحالة الذهنية واللاشعورية للفرد فقد تشير إلى العدوان، اوالانتباه، أوالضجر، أو حالة استرخاء، أومتعة، أوتسلية ، وغيرها من إشارات أخرى عديدة.
علاوة على أن إدراك المعلم لحركاته وإيماءاته ،وتعبيراته ،وإنتقاء مايتلاءم منها مع طبيعة الموقف التعليمى ومع استراتيجياته فى التدريس ، يساعده على تحقيق النتائج المستهدفه من عملية التعليم والتعلم.
إذ أشارت نتائج الدراسات العلمية ، أن الطالب يكتسب العديد من المعلومات والاتجاهات والقيم ،من خلال مايسمى بالمنهج الخفى ،وما ينطوى عليه من تفاعلات مع أساتذته وزملاؤه وإدارة المدرسة ، هذه التفاعلات الناجمه عن أساليب التواصل بكلا شكليها اللفظى والغير لفظى ( لغة الجسد) .
ولذا فإن دراسة أصول علم لغة الجسد وماينطوى عليه من أساليب ومهارات التواصل الغير لفظى  تعتبر ضرورة فى برامج إعداد المعلم اليوم ، لأنها تساعده على التواصل والتفاعل مع طلابه بشكل أكثر إيجابية.

   للمزيد حول هذه البرامج :
                                      
                                          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق