الجمعة، 18 مايو 2012

الجامعة المنتجة مدخل لتحقيق التنافسية ( جامعة هارفارد نموذجا) productive university entrance to achieve competitive

                                            

يعتبر نموذج الجامعة المنتجة نموذجًا مرنًا يحقق التوازن بين وظائفها الثلاث (التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع)، فهو يعتبر الجامعة جزءًا لا يتجزأ من آليات السوق ومؤسسة لإنتاج وتسويق المعارف والبرامج والأبحاث المرتبطة بالسوق، وعقد صفقات الشراكة مع مؤسسات المجتمع الأخرى، ويقصد بالجامعة المنتجة تلك الجامعة التي تحقق وظائف التعليم، والبحث العلمي والخدمة العامة وتتكامل فيها تلك الوظائف كي تعطيها المرونة الكافية لتطوير بعض أنشاطاتها وخدماتها التعليمية، فضلاً عن تعزيز موازنتها عن طريق تحقيق بعض الموارد المالية الإضافية للجامعة من خلال وسائل متعددة منها التعليم الممول ذاتيًا والتعليم المستمر والاستشارات والبحوث التعاقدية والأنشطة الإنتاجية وغيرها.
وفى أمريكا ، استطاعت جامعة هارفارد Harvard University تحقيق مكاسب عالية جاءت من مصار عديدة منها :

التبرعات، حيث يقوم بعض المتبرعين بتقديم دعم مالي لتمويل راتب إحدى الدرجات الأكاديمي لفترة زمنية أو تمويل برامج الجامعة والمشروعات البحثية بها. 

وصايا الإرث، حيث يترك بعض الأشخاص لجامعتهم الأم وصية إرث بهدف مساعدة الجامعة على إتمام رسالتها، وقد تشتمل الوصية على أموال أو أسهم أو أعمال فنية أو أملاك عقارية.

ـ مصادر أخرى، تتمثل في المشروعات المساعدة التي تتفق مع رسالة الجامعة التي منها مؤسسات الطباعة والنشر وحقوق التأليف ورسوم موقف السيارات والرسوم الصحية وغيرها.
إضافة إلى امتلاكها وحدات إنتاجية اجتماعية واقتصادية ذات قدرة تنافسية عالية.

وقد أحتلت جامعة هارفارد المرتبة الأولى على قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
سبع رؤساء للولايات المتحدة الأمريكية تخرجوا منها وهم : جون آدامز 
فرانكلين روزفلت - رذرفورد هايز- جون كندي - باراك أوباما. 
كما درس بيل غيتس في نفس الجامعة وأيضا مارك زوكربيرج (مؤسس موقع الفيس بوك).

وهذا الفيديو يأخذنا فى جولة فى جامعة هارفارد.

للمزيد :





هناك 3 تعليقات: