يعد
التعلم التعاوني إحدى الاستراتيجيات التى تعتمد على تنظيم البيئة الصفية، حيث يختزل عدد
الطلاب في مجموعات صغيرة متفاوتة القدرة و الخلفية العلمية ،للتفاعل فيما بينهم لأداء عمل معين مشترك بهدف تعلمهم من خلاله ، تحت إشراف وتوجيه المعلم .
أسس التعلم التعاونى :
- نظرية الذكاءات المتعددة لجاردينز Gardens والتى تستند إلى مبدأ مؤداه أن تفاوت مستوى الذكاءات وتعددها في مجموعة التعلم التعاوني ، يساعد على تحقيق تعلم أفضل
- نظرية باندورا للتعلم الاجتماعي Pandura وتعتمد على التفاعل من خلال المشاركة ، تعلم الأقران والاستقصاءالجماعى القائم على البحث والاستكشاف.
ويؤدى التعلم التعاونى إلى مشاركة
المتعلم وإيجابيته فى عملية التعلم ،وبالتالى يصبح التعلم باقى الأثر ،
ومساعدته على توليد أفكار جديدة من خلال المناقشة والحوار فى مناخ من
الحرية والاستقلالية ، بما يؤدى إلى زيادة دافعيتة وقدرته على النقد
والتحليل وإصدارالأحكام أو اتخاذ القرار،علاوة على تعديل الاتجاهات
السلبية من خلال تفاعله مع أقرانه .
وفـى إطار هذا المبدأ فإن تعدد جوانب التفاعل المختلفة داخل مجموعات العمل التعاونى يدفع الجميع إلى التعلم بشكل أفضل .
وفـى إطار هذا المبدأ فإن تعدد جوانب التفاعل المختلفة داخل مجموعات العمل التعاونى يدفع الجميع إلى التعلم بشكل أفضل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق