الأحد، 13 مايو 2012

إصلاح التعليم فى مصر يبدأ بإعادة النظر فى بعض مواد الدستور Education reform in Egypt begins to reconsider some articles of the Constitution

 أشهر وزراء التربية فى مصر :


  سعد زغلول  (1906 -1910)


طه حسين (1950-1952) 

 
  السنهورى ( 1945-1946 )

إن نص المادة (157) من الدستور والتى تنص  على أن ( الوزير هو المسئول الإدارى الأعلى لوزارته ويتولى رسم سياسة الوزارة فى حدود السياسة العامة للدولة ويقوم بتنفيذها ) وهذا يعنى أن سلطة الوزير قد تحددت دستوريا فى رسم سياسة وزارته وتنفيذها ، وأنه إذا كانت هناك مجالس عليا تعمل إلى جانب الوزير فى رسم سياسة التعليم،إلاأن رياسةالوزير لهذه المجالس يحد من قوة تأثيرها فى صنع القرار ورسم السياسة التعليمية .

علاوة على أن التعاقب والتتابع السريع لوزراء التعليم فى مصر يؤدى إلى تذبذب السياسات وعدم استقرارها والدليل على ذلك :
  •  منذ أن تأسست أول وزارة للتعليم فى مصر فى 9مارس عام 1837 وكانت تعرف (بديوان المدارس)وتولاها حينئذ مصطفى مختار باشا حتى 17 نوفمبر 1937 تعاقب عليه حوالى اثنى عشر وزيراحتى عام 1879. 

     

      


  • منذ عام  1879 وحتى عام 1955 تعاقب على الوزارة حوالى ستة وعشرون وزيرا،أخرهم كمال الدين حسين حتى أن معظمهم تولى الوزارة لمدة أيام أو أسابيع أو شهور قليلة .
  • أما فى حقبة مبارك فقد تولى الوزارة سبعة وزراء .
 ومن الأخطا الفاحشة التى يقع فيها الوزراء أن كل وزير جديد يبدأبنقض كل مافعله سلفه مما يؤدى إلى إلغاء السياسات والبرامج قبل أن تؤتى ثمارها ومتابعتها وتقييم نتائجها .
وفى هذا الإطار كتب سعيد اسماعيل على وهو أستاذ وخبير تربوى مقالا فى صحيفة المصريون بتاريخ 13أكتوبر 2010(عندما يكون التعليم لعبة وزراء)وفيه يقول (كل وزير تربية جديد يهدم كل أو معظم ماقام به سلفه ، وكأن التاريخ يبدأ فقط بلحظة توليه الوزارة، ويعتبر ماقبله هو مايقولون عنه ماقبل التاريخ ).

 للمزيد يمكن الرجوع للرابط التالى :


 

  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق