تحقق مهارات التواصل الإجتماعي للطفل وعياً بذاته وبالآخرين من حوله . إذ يندمج الطفل في الحياة الإجتماعية الأمر الذي يساعد على التأثير في المجتمع والتأثر به حيث يتبادل الطفل مع أفراد المجتمع الأفكار والمشاعر والإتجاهات بدرجةٍ تؤدي إلى الفهم العميق المتبادل بما ينعكس على شخصيته وصحته النفسية.
ولهذا السبب يحمل التواصل في ثناياه ما يتمتع به الطفل من إيجابيةٍ تجاه ذاته وتجاه الآخرين وما يتمتع به من سوية بصفة عامة وعندما يفتقد الطفل معظم تلك المهارات يصعب عليه أن يحيا نفسياً واجتماعياً بشكل سليم. إذ يصعب عليه التواصل مع أفراد مجتمعه مما يؤدي إلى مشاكل نفسية متعددة.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق