الأحد، 6 مايو 2012

حصص الرياضة جزء أساسى فى العملية التعليمية فى اليابان in Japan



 أشارت دراسة تربوية حديثة عن علاقة ممارسـة الرياضة والتحصيل العلمي إلى زيادة حصص الرياضة بعدما خـلصت الى وجـود علاقة طردية مؤكدة بين الأنشطة غير المنهجية ومستوى الإقبال على التحصيل الدراسي.
أشارت الدراسة إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة، مثل الجري والوثب والأنشطة الهوائية، تؤدي إلى تحسين الوظائف المعرفية، وزيادة القدرة على التركيز والتحليل والاستيعاب والحفظ والتذكر والتركيز الذهني والتخطيط واتخاذ القرار.
كما تحسن الذاكرة قصيرة المدى، والتفكير الإبداعي، نتيجة لزيادة مستويات المادة الرمادية في المخ المسؤولة عن المحافظة على صحة الخلايا العصبية.
وأكدت أن ممارسة النشاط البدني تحدث حالة من الاتزان بين الجسم والدماغ من الناحية الوظيفية الكيمائية والهرمونية والكهربائية «إذ يستمر تأثير النشاط البدني في نشاط الدماغ من 60 إلى 90 دقيقة من انتهاء النشاط البدني، ما يؤكد أهمية حصة التربية الرياضية المدرسية والطابور الصباحي».
وأشارت إلى أن انخفاض مستوى اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة، الذي يتمثل في ارتفاع نسب الشحوم في الجسم، يؤثر سلباً في التكيف الاجتماعي للتلميذ، ويجعله أكثر عرضة لمظاهر القلق والتوتر والكآبة ويضعف قدرته على تكوين الصداقات، خصوصاً في مراحل عمره الأولى.
ويشكل انخفاض مستوى اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة لدى التلاميذ سبباً لشيوع امراض مزمنة كثيرة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم والبروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة، وذلك يؤدي الى التأثير السلبي في النتاجات التعليمية وإخفاق النظام التربوي في تحقيق مبدأ التربية المتوازنة والمتكاملة للفرد.
للمزيد :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق