( أزرع فكرة تحصد فعلا ، وأزرع فعلا تحصد سلوكا ، وأزرع سلوكا تحصد مصيرا لوطن ) ، وهذا مافعله مهاتير محمد فى ماليزيا.
المشاركة الشعبية عنصر فاعل فى وضع خطة التعليم فى ماليزيا
إذ ساهمت آراء 500.000 ، من أصحاب المصلحة فى وضـع الخطة من مسئولى الوزارات - مديرى المدارس - أولياء الأمور - المعلمين - الطلاب ، وذلك من خلال الدراسات الاستقصائية و الاستفتاءات على عدد من القضايا التربوية والحوار الوطنى ومناقشات الدائرة المستديرة على مدار عام ، وقد أخذ فى الاعتبار أكثر من 90% من الآراء .وذلك بهدف وصول ماليزيا إلى المعدلات العالمية فى الآداء بحلول عام 2020 . ثم يعقد يوم مفتوح لعرض الخطة بعد وضعها على الجمهور ، و اعتمدت خطة إصلاح التعليم فى ماليزيا على إجراء 11 تحولا أساسيا للوصول لهذا الهدف :
- إتاحة حق التعليم لكل فرد فى المجتمع مع وتحسين جودته بما يتوافق مع المعايير العالمية .
- إجادة كل طفل للغة الإنجليزية إلى جانب لغته الأصلية .
- التركيز على القيم التى تعزز من المحدة بين الأجناس .
- قبول 30% من أوائل الخريجيين للعمل بمهنة التدريس .
- الحرص على تولى القيادات ذات الأداء العالى إدارة المدارس .
- التركيز على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى عملية التعليم ولتعلم داخل المدارس .
- إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلى والقطاع الخاص .
- التأكد من أن نتائج الطلاب تتناسب مع حجم الإنفاق الحكومى على التعليم .
- الشفافية فى عرض الوزارة لإنجازاتها فى ضوء الأهداف الموضوعة .
- أن تركز الخطة على إتقان الطلاب لمهارات التفكير ومهارات القيادة وإجادة اللغة والقيم والأخلاق والهوية الوطنية .
للإطلاع على الخطة يمكن الدخول على الرابط التالى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق