الجمعة، 4 مايو 2012

الهيئات والجامعات المتعاونة مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة Agencies and universities cooperating with the Arab Organization for Education, Science and Culture



 يحتل التعاون العربي والإقليمي والدولي مكانا متميزا في عمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ويندرج ضمن تصور شامل ومتكامل يقود حركة المنظمة في محيطها العربي ثم الإقليمي فالدولي. 

   فهذا التعاون بأصنافه الثلاثة يمكّن المنظمة من الحضور الفاعل في الفضاءات العربية والإقليمية والدولية المتصلة بمجالات اختصاصها من تربية وثقافة وعلوم واتصال وتوثيق، لتظل مواكبة لحركة التغير في هذه المجالات وقادرة على الإسهام فيها بفاعلية وندية . 
   ويمثل التعاون الدولي من ناحية أخرى مجالا للشراكة الفعلية بين المنظمة ونظيراتها العربية والإقليمية والدولية من أجل إقامة أنشطة مشتركة تخدم مصالح كل الأطراف المتعاونة في نطاق الندية والاحترام المتبادل. ومن هذه الزاوية فإن التعاون الدولي يشكل رافدا من الروافد الهامة لنشاط المنظمة، يثري البرامج التي تنفذ في نطاق الميزانية ويكمّلها من عدة نواح، وخاصة من حيث توفير موارد إضافية تسمح بتوسيع البرامج القائمة أو بالنهوض بنشاطات جديدة مشتركة تتصل اتصالا عضويا باهتمامات المنظمة. 
   كما يمثل هذا التعاون أداة هامة من أدوات التنسيق والتكامل، فهو يمكّن من اجتناب الازدواجية بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمات العربية والإقليمية والدولية الأخرى في المشروعات التي تنفذها داخل الوطن العربي، مما يمهد لتوظيف مشترك للجهود المبذولة في المنطقة من أجل تحقيق نفس الأهداف والغايات وتنفيذ نفس الأنشطة، كما يسمح ببلوغ درجات أرفع من التأثير والنجاعة في التنفيذ، إضافة إلى والوصول إلى عدد أكبر من المستفيدين. 
   وانطلاقا من أهمية هذه الأدوار الموكولة للتعاون العربي والإقليمي والدولي في صلب عمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ارتبطت المنظمة، منذ عدة سنوات بعلاقات تعاون وشراكة مع عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية وبعض مؤسسات المجتمع المدني بالدول العربية ووقعت معها الاتفاقيات ووضعت البرامج والمشروعات المشتركة، محققة من خلال ذلك العديد من الإنجازات. وقد عملت المنظمة من خلال ذلك على تعزيز جملة من الشراكات التقليدية بالتوازي مع اقتحام فضاءات جديدة بحكم ما طرأ على الساحات العربية والإقليمية والدولية من مستجدات


يمكن الدخول على الرابط التالى :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق