من خلال 47 مدرسة اجتماعية-رياضية، فإن نحو 5000 طفلا من ذكور وإناث يتعلمون في اسبانيا عبر جلسات التدريب الأسبوعية في البرنامج المنهجي "هم يلعبون ونحن نُربي"، وذلك في سياق الفلسفة التربوية العامة لمؤسسة ريال مدريد .ومع وجود 15 مدرسة اجتماعية-رياضية في منطقة مدريد، فإن نطاق المدارس الاجتماعية-الرياضية للكرة لمؤسسة ريال مدريد تعد مرجعية في التربية، الاندماج الاجتماعي والتكامل في سياق "رياضة للجميع". ويتعلم أكثر من 600 طالب وطالبة في هذه المدارس الاجتماعية-الرياضية في جلسات التدريب الأسبوعي ضمن إطار البرنامج التربوي المنهجي "مقدمة الى قيم كرة السلة".ورغم أن مؤسسة ريال مدريد ركزت أنشطتها وفعالياتها على فئات الأطفال والشباب، فإنها مع الحفاظ على تلك الأولوية، تلبي احتياجات الكبار أيضا، وذلك في المستشفيات، السجون وفي دور الرعاية لتغرس بذلك قيما سامية سترافق المشاركين في نشاطاتهم طوال حياتهم.كما يتعليون القيم من خلال الرياضة لإدماج الأطفال القُصّر المتخلّى عنهم في دار الرعاية، ومساعدتهم على الإنخراط مع أطفال ممن يعانون من خطر الاقصاء الاجتماعي .
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق