تقوم #التغذية_المدرسية بعدد من الأدوار الهامة، ومنها: زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم والانتظام والنجاح خاصة بين الإناث حيث تحقق نوعاً من الدعم غير المباشر للأسر الفقيرة بما يُمكنها من إرسال أبنائها وخاصة الإناث للتعليم، ومكافحة الجوع، ومد شبكة من الحماية الاجتماعية لأطفال الأسر الفقيرة والمهمشة، وتزويد الأطفال بالمُغذيات الدقيقة التي تُساهم في مكافحة بعض الأمراض كنقص الحديد أو نقص فيتامين "أ"عند الأطفال. وتُطبق برامج التغذية المدرسية بمعظم دول العالم، حيث قدر عدد التلاميذ الذين يتم تغذيتهم في المدارس – وفقاً لتقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي عام 2013- بنحو 368 مليون تلميذ في 169 دولة، ويؤثر الوضع الاقتصادي للدول على نطاق تنفيذ تلك البرامج. وتُعاني التغذية المدرسية في مصر من وجود منظومتين متوازيتين إحداهما تخص وزارة التربية والتعليم والاخرى للأزهر ولا يتم التعاون أو التنسيق بينهما. ويقوم برنامج التغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم على أساس الاستهداف الجغرافي للتلاميذ فى المناطق الفقيرة والنائية في الوقت الذي تتبني المنظومة الأزهرية سياسة التغطية الشاملة، بما يؤكد افتقار منظومة التغذية المدرسية المصرية إلى إطار تشريعي. الأمر الذي يدعو إلى ضرورة صياغة استراتيجية محددة بأهداف واضحة يتم بناءً عليها تحديد البرامج المنفذة، هذا إلى جانب ضمان التكامل بين المنظومتين الحكومية والأزهرية والتأسيس للرقابة على ومتابعة التغذية المدرسية في كافة المدارس بما فيها المدارس الخاصة.
للإطلاع على الدراسة كاملة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق