الخميس، 18 سبتمبر 2014

فلسفة مراكز #مصادر_التعلم Learning resource centers


يعرّف المختصون مركز مصادرالتعلم بأنه مكان ذو أقسام يضم كل منها مصدرا من مصادر المعلومات المقروءة والمرئية و المسموعة والمرئية المسموعة. وهذه المصادر تُنظم وتُهيئ ليتعلم منها كل أطراف البيئة المدرسية من طلبة، معلمين، إداريين وآباء.

و تكمن الفلسفة التربوية وراء تبني مشروع مراكز مصادر التعلم في أن لدى كل إنسان استعداد فطري للتعلم والاكتشاف ، إلا أنه يوجد فروق فردية بين الأفراد فى القدرات والامكانات ، و لذلك من حق المتعلم أن يجد ما ومن يساعده على التعلم وإتقانه. والأساليب التعليمية التقليدية المرتكزة أساسا على الدور المحورى للمعلم في التعليم القائم على الحفظ والاستظهار ، أصبحت أساليب عاجزة عن تلبية استعداد المتعلم للتعلم. والانفجار المعرفي الذي هو سمة العصر يجعل الكتاب الدراسي والمعلم والسبورة مصادر منقوصة للتعلم. لقد غدت مختلف الوسائل السمعية والبصرية مصادرا للمعرفة والتعلم بدءا من الشريط السمعي وانتهاء بالإنترنت.

ومركز مصادر التعلم بما يتوافر فيه من إمكانات ومصادر معلومات متنوعة يمكنه أن يحقق نقلة عصرية تلائم معطيات ومتطلبات القرن فهو يعطي المتعلم الدور المحوري في التعلم. ويتيح للمتعلمين فرصا أكثر ملاءمة للتعلم حسب قدرة كل فرد وفي الوقت اللازم له كي يتقن تعلمه. كما أن مركز مصادر التعلم 

يمكّن المدرسة من تجاوز الأساليب التقليدية في التعليم ويطرح البدائل المتعددة في تلقي المعلومات وإثراء للمواقف التعليمية بالمقرر الدراسي في إطار أهداف ومحتوى المنهج.

للمزيد:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق