مع بداية العام الدراسي يزداد التحدي أمام المدرسين لزيادة اهتمام الطلاب في المواد العلمية. تحد دفع بمدرسة خاصة في أبوظبي إلى توظيف روبوت مدرسا للرياضيات في خطوة هي الأولى من نوعها في الإمارات ، وغيرها من المواضيع الأساسية .
فقد أطلقت مدرسة الميريلاند الدولية أول مختبر للروبوت ، يحتوى على أكثر من 30 روبوت متطور بما في ذلك humanoids .
ومن أهمهاالروبوت AISOY الذى يقوم بتعليم عمليات الجمع والطرح الأساسية بينما الروبون ناو وطوله 57 سم طويل القامة المتطور و له مواصفات البشر ، والذى تم استيراده من فرنسا سيساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ناو يستطيع المشي، والحديث، والتعبير عن العواطف. ويمكن أيضا أن يستخدم للبرمجة علاوة على روبوت لاستكشاف الموضوعات البحثية في مجال الريبوت ، وعلوم الكمبيوتر، والتفاعل بين الإنسان والآلة andeven والعلوم الاجتماعية.
ثم هناك الريبوت Genibo الذي يغفو فى حالة عدم يقظة الطلاب ، ويذكر مدير المدرسة أن المدرسة قد استثمرت
نصف مليون درهم لانشاء مختبر الروبوتات ،
بهدف إعداد علماء المستقبل، والمصممين والمهندسين والقادة".
وتدرس المدرسة علم الروبوتات كموضوع متكامل ( منهج كامبردج الدولية )، وتعلمها أيضا من خلال دروس الفيزياء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرياضيات، و سيقوم الطلاب من الصف الثالث إلى 12 بالاستفادة من المختبر
بعد أن يستكمل المعلمين تدريبهم من جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة.
وقال جورج فرنانديز، رئيس قسم، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في المدرسة أن مختبر الروبوتات هو مجرد واحدة من أشياء كثيرة في خططنا. "نحن نخطط لتقطع شوطا طويلا في جعل الروبوتات كعلم قائم بذاته للدراسة لطلابنا. يمكن تعليمه للأطفال من الصفر بدءا من علم تجميع الروبوت.
تم افتتاح مختبر الروبوتية رسميا في 22 آب من قبل الدكتور جون شبكية، المدير العام لجمعية الأعمال الأوروبية (EBA)، أكسفورد والدكتور مارتن مور، إيدي والدكتور دونا مارتن من جامعة هارفارد. كانت سفراء الهند وباكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة من الحاضرين في حفل أقيم في حرم المدرسة.
لماذا الروبوتات؟
يحرك الروبوتات caputre خيال الطفل مثل أي أداة أخرى من خلال خلق المتعة، ومن خلال عملية التعلم والتفاعل المباشر مع الريبوت كما يؤكد الأطفال.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق