الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

فتاة هندية تعمل كمربية نحل لاستكمال دراستها الجامعية Indian girl working as an educator bees to complete her undergraduate studies


في حقل يعجّ بأزيز النحل، تنهمك شابة في العمل في المناحل التي تتطاير منها أسراب النحل لإنتاج العسل. إنها نيتا خوشواها، أول امرأة تربي النحل في قرية بوشاها في الريف بالهند.

يعتقد الناس أن تربية النحل عمل خطر، وهو يلاءم الرجال والصبية فقط، تقول آنيتا : "قررت في مرحلة مبكرة من حياتي ، أن أفعل شيئاً، ووجدت أن هذا ما أريد أن أفعله. فأنا لا أخاف النحل. إنه مثل البشر. 

وقد صممت أن تكسب رزقها من هذا العمل رغم الظروف الصعبة التي واجهتها.

فقد ولدت آنيتا في أسرة فقيرة جداً، وتعلمت في وقت مبكر من حياتها أن التعليم سيساعدها في أن تعيش حياة جيدة. ومع أن أسرتها كانت تريدها أن تبقى في البيت لتعتني بالماعز، فقد تمكنت من إقناعهم بأن التحاقها بالمدرسة سيفيدها كثيراً. وتقول: "لكن أبي وأمي لم يؤيدا ذلك، لكنهما استمعا إليّ في نهاية الأمر"،.

وكانت آنيتا قد رأت مربي نحل يعملون في مناحلهم، وأرادت أن تعرف المزيد عن تربية النحل . وقد علمت أن ملكة النحل محور تربية النحل"، وتذكرت أنها لم تتمكن إلا من شراء ملكتين اثنتين فقط. أما اليوم فلديها 125 ملكة نحل، و 125 منحلة توفر كمية كافية من العسل ودخلاً يتيح لها مواصلة دراستها في الجامعة.

وبذلك كانت آنيتا واحدة من الفتيات اللاتي تم اختيارهن "الفتاة النجمة" في مشروع تدعمه اليونيسف وتديره منظمة غير حكومية تسمى "الذهاب إلى المدرسة". ويصدر المشروع سلسلة من الأفلام القصيرة لتوثيق قصص الفتيات من المجتمعات المحلية المحرومة من التعليم في خمس ولايات شمالية فى الهند - ولكنهن استطعن من خلال التعليم تحقيق النجاح في حياتهن وأصبحن مكتفيات ذاتياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق