الجمعة، 4 أكتوبر 2013

متطلبات البيئة المدرسية المحفزة على الإبداع The requirements of the school environment stimulating creativity



أن البيئة المدرسية اللازمة لتوفير شروط التربية الإبداعية لدي الطلاب لا بد أن تتميز بالممارسات التربوية الآتية :
(1) بيئة مدرسية تعمل على تدريب الطلاب على مهارات التفكير الشامل المتمركز حول تنظيم الموقف للوصول لأفكار جديدة .
(2) بيئة مدرسية تشجع العاملين فيها على استخدام إستراتيجية التعليم التعاوني وتدريب الطلاب عليها .
(3) بيئة مدرسية تعمل على توفير التدريبات المصورة اللفظية في حل المشكلات التعليمية .
(4) بيئة مدرسية يستخدم العاملون فيها التقنيات الحديثة في العملية التعليمية والتربوية .
(5) بيئة مدرسية تعمل على تنمية مهارات التقويم الذاتي بين الطلاب وتدريبهم على الدقة في الأداء التعليمي .
(6) بيئة مدرسية تعمل على تنمية جوانب المغامرة لدي الطلاب عن طريق المشاركة في المناسبات القومية والاجتماعية .
(7) بيئة مدرسية تعتمد أساليب الحوار والإقناع مع احترام الرأي الآخر .
(8) بيئة مدرسية تتيح الفرصة التعليمية المعتمدة على أسلوب حل المشكلات داخل الفصول .
(9) بيئة مدرسية تعمل على إتاحة الفرصة للطلاب لاكتشاف العلاقات بين عناصر الموضوع المعروض .
(10) بيئة مدرسية تعمل على توفير جو من الحرية داخل الفصول الدراسية مما يساعد المعلمين على بناء وتصور عالم جديد في الفصول الدراسية .
(11) بيئة مدرسية تعمل على تجميع الطلبة المتفوقين في صف دراسي لبعض الوقت أو طول الوقت للتدريب على إبداعاتهم .
(12) بيئة تعليمية تفاعلية تهدف إلى زيادة نتائج التعلم لدى الطلبة إلى أقصى حد. من خلال تطبيق بيئات التعليم المتنوعة، واستخدم التقنية داخل قاعات الدراسة.


ومن أجل توفير البيئة الصّفية اللازمة لنجاح عملية تعليم التفكير وتنمية الإبداع  يجب تنفيذ بعض الإستراتيجيات الأساسية لضمان ذلك، ومن أهمها:
  • 1- تنمية ثقة الطفل بنفسه وقدراته الفكرية ومساعدته على توصيفها.
  • 2- تجنب استخدام الألفاظ المحبطة للتفكير واستبدالها بجمل تحفيزية مثل (محاولة جيدة، اقتربت من الإجابة الصحيحة).
  • الاستماع والتقبل لأفكار الطالب وتقبلها بغض النظر عن اقتناع المعلم بها.
  • 3- احترام الفروق الفردية والتنوع بين الطلبة، والانفتاح على الأفكار الجديدة والفريدة التي تصدر عنهم.
  • 4- منح الطالب الوقت الكافي للتفكير في المهمات أو النشاطات التعليمية.
  • 5-  الإكثار من استخدام ألفاظ وتعبيرات ترتبط بمهارات التفكير الإبداعي لترسيخ منهجية علمية للمناقشة والاستدلال.
  • 6- تشجيع التعلّم النشط المرتكز على تفاعل الطلبة والابتعاد عن التعلّم التقليدي والروتيني داخل الصفوف، الذي يعتمد في أغلب الأحيان على قيام الطالب بدور المستمع أي الاكتفاء بدور التلقي.
7- تعد الأنشطة المدرسية ركناً أساسياً في عملية التعليم، إذا تساعد الطالب على اكتشاف مواهبه وإطلاقها، كذلك من المهم توظيف المواد المدرسية بما يخدم العملية التعليمية، ويجعلها تخرج من إطار النظريات المجردة في جو مرن بعيد عن قيود الصف الدراسي.
 8-أن ترتبط الأنشطة بأهداف المدرسة ومقوماتها، وتأني متكاملة مع البرنامج التعليمي بحيث تحفز الطلبة على الإقبال عليها بتلقائية ورغبة شديدة، وبالتالي يمكن تصميم الأنشطة ضمن البرامج التعليمية والعمل على تحقيق الأهداف التربوية.


للمزيد :
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق