تقرير صدر مؤخرا عن شركة ماكينزي أند كومباني لإستشارات الأعمال ، يشير إلى أن 40% فقط من أرباب العمل في العالم يعتقدون بان الخريجين الجدد لهم القدرة على الدخول الى سوق العمل . هل هي مسؤولية المؤسسات التعليمية أم أرباب العمل؟ للإجابة على هذا السؤال إلتقينا بالذين يحاولون سد فجوة المهارات من خلال التنسيق بين العرض والطلب.
*الأردن: اعداد الطلاب للدخول إلى سوق العمل*
الشباب هم القوة الدافعة للإقتصاد. أكثر من سبعين بالمئة من سكان الأردن دون سن الثلاثين . ثمانية وعشرون بالمئة منهم بلا عمل. مؤسسة التعليم لاجل التوظيف الأردنية، مؤسسة تعمل على تنفيذ البرامج التدريبية تلبية لطلب القطاع الخاص وبالتالي لملئ فجوة المهارات التي يتطلبها سوق العمل والموجودة بين الخريجين من الجامعات والمدارس والمعاهد الأردنية. منذ تاسيسها في العام 2006، هذه المؤسسة دربت 3000 منتسب. أكثر من سبعين بالمئة منهم تمكنوا من العثور على وظيفة. 90 شركة تعمل مع هذه المؤسسه . من بينها شركة للتكييف . انها تمكنت من توظيف حوالي مئتين وخمسين الف طالب.
*المكسيك: خلق فضاء مشترك بين المدرسة والعمل*
في المكسيك، على الرغم من انخفاض نسبة البطالة، الشباب لا زالوا يعانون منها . لمساعدة الشباب بين نهاية دراستهم ودخول سوق العمل، شركة Impulsa تلجأ الى الشركات متعددة الجنسيات العاملة في المكسيك، لتدريب بعض العاملين لديها على إعداد الشباب للعمل في اسرع وقت ممكن.
من خلال دعوة طلاب من المدارس العامة والخاصة الى الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات التي تعمل في البلاد، Impulsa تمكنت من خلق فضاء مشترك بين المدرسة والعمل.
*كوريا الجنوبية: مدرسة لتوسيع الآفاق المهنية*
الحصول على وظيفة لا يعتمد على الشهادة والإجابات الجيدة خلال المقابلة، أولا ينبغي اختيار الإختصاص المفضل للحياة المهنية . كوريا الجنوبية معروفة بنظامها التعليمي الجيد، انه يشجع الطلاب على توسيع الآفاق المهنية. في مدرسة سودو مايستر، وهي واحدة من بين 35 مدرسة مهنية ، الطلاب يتلقون تعليماً تقنياً.
حكومة كوريا الجنوبية تعمل على تعزيز مدارس مايستر كبديل للكلية. الطلاب لا يدفعون الإجور الدراسية. بعد التخرج من هذه المدارس، الطلاب يتدربون في هذه الشركات التي تشرف على تدريبهم. انهم يأملون في الحصول على وظيفة بدوام كامل.
للمزيد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق