الاثنين، 14 أكتوبر 2013

الأثر النفسى للعيدية على الطفل مع طرق مبتكرة لتقديمها Psychological impact eidia on the child and innovative ways to present


Money-Valentine-4



تعتبر العيدية عادة مصرية قديمة توارثتها الاجيال واختلفت أشكالها ومناسباتها من زمن إلي آخر ولكنها جميعا ارتبطت بتقديم الأموال في المناسبات والأعياد .
فالعيدية من العادات المصرية التي كانت تمارس حتي في مصر الفرعونية  وزادت عادة إعطاء العيدية في العصر المملوكي والفاطمي حيث كان من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد خروج الوالي في موكبة ومعه كبار رجال الدولة والشيوخ والائمة, وبعد أداء صلاة العيد ينثر الوالي الدنانير وكان يقدمها للشيوخ والعلماء في صرة تحت مسمي العطية مع تقديم الجبة الجديدة وكانت العيدية تقدم بعد صلاة العيد مباشرة في كل الأعياد وليس عيد الفطر فقط وتتوقف المبالغ علي مستوي الشخص فلا يتساوي الشيخ والعالم ورجل الشارع ،ولذا لابد أن تتناسب العيدية مع قدرة الطفل علي الفهم والوعي بقيمة هذه الأموال .
 هناك بعض الفوائد والمزايا النفسية للعيدية لدى  الأطفال من أهمها ما يلى:  
- تعليم الأطفال معنى الادخار، حيث يمكنهم ادخار جزء من نقودهم لشراء بعض متطلباتهم.
ـ غرس معنى الرحمة لدى الأطفال للعطف على الآخرين، حيث يقتطع الطفل جزءا من العيدية لطفل يتيم أو فقير.
ـ تعليم الأطفال كيفية إنفاق النقود فيما هو مفيد ونافع وضرورى.
- تدريب الأطفال على تحمل المسئولية واكتساب بعض من الحرية من خلال نقود العيدية التى يتصرفون فيها كيفما يشاءون.
- إظهار الحب والود من الأهل والأقارب عند إعطاء العيدية للأطفال، حيث يزداد الترابط والدفء الأسرى.


للمزيد من الصور المبتكرة لتقديم العيدية:






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق