يثير تباين التصنيفات العالمية اختلافات في وجهات النظر حول طرائقية التصنيف، وجدواه. ويركز معظم نقاش الأكاديميين على المؤشرات والمعايير، ومصداقية العملية الإحصائية، والتضارب بين التقييمات المختلفة. تذكر ذلك هيلين هيزلكورن، عميدة أبحاث سياسات التعليم العالي في "معهد دبلن للتكنولوجيا"، وتشكو الباحثة الإيرلندية، في دراسة عنوانها "المعركة على التميز العالمي"، من تركيز التصنيف على البحث، وليس على التدريس، وتشير إلى تصنيف دول الوحدة الأوروبية "يو- ملتيرانك" الذي يأخذ في الاعتبار، إلى جانب معيار نسبة عدد الطلبة إلى المدرسين، معدلات عدد الخريجين، وحصولهم على العمل أو بطالتهم بعد التخرج. وتنتقد الباحثة استخدام حكومات عدة التصنيف بشكل متحيز لإعادة هيكلة سياسات التعليم، وحفز جامعات النخبة على احتلال المراتب الأولى، وإهمال الجامعات الأقل حظاً. ويدل تاريخ التصنيف على أن قياس الأمور الخاطئة ينتج تشوهات، ويخلق حوافز منحرفة، تجعل أفضل الجامعات أسوأها في توسيع فرص التعليم العالي. يذكر ذلك بيان "مجموعة راسل" البريطانية حول تصنيف "التايمز".
المصدر :
المصدر :
http://www.arsco.org/Home/Details?entityID=9bf2ecd5-9585-4540-942d-6ad623370659&resourceId=2f99a09b-4e9b-4398-a43b-5d3354afc6ab
مواقع التصنيفات العالمية للجامعات :
http://www.imamu.edu.sa/support_deanery/pnircs/road_map/Pages/Classification%20of%20universities.aspx
موقع التصنيف العالمى للجامعات:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق