جان-بول شارل ايمارد سارتر (21 يونيو 1905 باريس - 15 أبريل 1980 باريس)هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو و ناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي بدأ حياته العملية استاذاً درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
تبنى الفلسفة الوجودية وهى تيار فلسفي يعلي من قيمة الأنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة, وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم, ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته. ظهرت كحركة ادبية وفلسفية في القرن العشرين, على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه. الوجوديه توضح ان غياب التاثير المباشر لقوه خارجية (الاله) يعني بان الفرد حر بالكامل ولهذا السبب هو مسؤول عن افعاله الحرة. والإنسان هو من يختار ويقوم بتكوين معتقداته والمسؤولية الفردية خارجاً عن اي نظام مسبق.
انعكاساتها التربوية :
- اهتمت الفلسفة الوجودية بالانسان ووجوده، اي بحقيقته الواقعية وتجربته الحية .
- اتخذ الفلاسفة وجود الإنسان محورا لتفكيرهم وأن ماهيته تتحدد بعد وجوده.
- تؤمن تلك الفلسفة بحرية الإنسان وتحمل مسؤولية أعماله وبصنع نفسه وعالمه.
- الجانب التربوي للفلسفة الوجودية يمكّن الطالب من الوصول الى جوهر المعرفة من خلال عملية البحث والمناقشة والتحليل والتفسير.
- الفلسفة الوجودية ترفض فكرة الحفظ والتلقين وتؤكد اهمية وجود نظام تربوي يعمل على صقل مواهب الفرد الإنساني من خلال منح الفرد الحرية في البحث والكشف عن المعرفة بشكل ذاتي وفردي.
- تنظر الى التربية كعملية هامة لتحقيق ذاته وليست اعداد للحياة.
- الفلسفة الوجودية تمنح الإنسان حرية الإختيار والعمل وعدم التقيد بشئ وتفسير وتحليل الاشياء بشكل ذاتى.
- يصف سارتر الوجودية بانها مذهب تفاؤل لانها تضع مصير الإنسان بين يديه الوجودية وطريقة التدريس.
-ترى الوجودية ان الطريقة السقراطية (استقراء وفهم) أنسب طرق التدريس بحيث انها تحث الطالب على ان يفكر ويسأل نفسه وبذلك، فهي تنمي في المتعلم القدرة على التفكير وحرية التعبير والابتكار
الوجودية والمعلم
ترفض الوجودية العلاقة التقليدية بين المعلم والطالب وتؤكد بان على المعلم إثارة ميل المتعلم وذكاءه ومساعدته في رحلته نحو تحقيق الذات.
ولا شك في أن الإسلام يرفض الوجودية بجميع أشكالها ويرى فيها تجسيداً للإلحاد، كما أن قضايا الحرية والمسؤولية والالتزام التي تدعو إليها الوجودية غير مقيدة بأخلاق أو معتقدات دينية، وهي تنادي بأن الإنسان لا يدري من أين جاء، ولا لماذا يعيش ، وهذه أمور محسومة في الإسلام وواضحة كل الوضوح في عقل وضمير كل مسلم آمن بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً ونبياً وقدوة وإماماً.
موقع عن جان بول سارتر بالعربية :
موقع عن جان بول سارتر بالإنجليزية :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق