تركز برامج التعليم فى العديد من البلدان النامية على نشر الوعى بمبادئ حقوق الإنسان فى إطار متكامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وذلك من خلال سياسات اقتصادية وطنية مستقلة وفعالة تستهدف تمكين الأفراد وإشراكهم فى تحمل المسئولية فى المجتمعات المحلية المهمشة والفقيرة أى الربط بين حقوق الإنسان وسياسات التنمية فى هذه البلدان ، حيث كان قد أعلن رسمياً في عام 1950 على إعتبار هذا التاريخ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما لحقوق الإنسان ، ولذلك تحرص الملكة رانيا على مشاركة طلبة المدارس الإحتفال بيوم حقوق الإنسان ، وذلك من خلال قراءة بنود الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ومناقشتهابأسلوب الحوار لتعزيز الوعي بهذه الحقوق عند الطلبة ، وذلك بتأكيدها على تكريس التكامل والتعاون بين الأسرة والمجتمع القائم على قاعدة المساواة وإحترام حقوق الأفراد في إطار لا يعرف التمييز بين الأفراد بسبب الجنس أو الدين أو الوضع الإجتماعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق