فى هذا العرض الرائع تشاهد الطفل المعجزة تيتس البالغ من العمر عامان ينافس أبطال العالم فى لعبة كرة السلة ، وهذا يقودنا إلى ضرورة التعرف على سمات الطفل الموهوب ودور الأسرة فى اكتشاف هذه الموهبة وتنميتها .
فالطفل الموهوب أوالمبدع هو " الطفل الذي يؤدي أي عمل بكفاءة عالية وبصورة أفضل ممن هم في سنه ، وبأسلوب يبشر بتحقيق إنجازات وإسهامات عالية في المستقبل " ، ومن سماتهم :
1- التفوق العقلي.
2- القدرة على أداء الأعمال بكفاءة عالية .
3- القدرة العالية على الفهم والإدراك.
4-الاستقلالية والثقة بالنفس إلى درجة المخاطرة والمغامرة
5- الحساسية للمشكلات والمواقف.
وقدتعددت الأساليب والأدوات المستخدمة في الكشف عن الأطفال والطلاب الموهوبين ، وفي التعرف عليهم ، وبعض هذه الأساليب والأدوات تقليدية معروفة منذ القدم وبعضها الآخر يُعد حديث نسبياً .
ومن أهم الأساليب والأدوات المستخدمة في اكتشاف المواهب لدى الأطفال والطلاب في المدارس والنوادي والمعسكرات في كثير من الدول المتقدمة تتمثل في إجراء الاختبارات والملاحظة والتقديرات الذاتية للتلاميذ وإقامة المسابقات
كما يبدأ دور الأسرة مع طفلها الموهوب منذ بزوغ بدايات الموهبة لديه، أو العلامات الأولية الدالة عليها، ليس منذ بزوغ الموهبة فقط، بل إن الأسرة تساهم في اكتشاف هذه الموهبة من خلال ملاحظة مظاهر التميز لدى طفلها، وتدوين هذه المظاهر، ومحاولة الأسرة تصميم أنشطة ومواقف تتيح الفرصة لإبراز مواهب طفلها واكتشافها.
ولقد حدد كولانجلو وداتمان (Colangelo & Dettman، 1983) دور الأسرة في الكشف عن الموهوب في الخطوات التالية:
الخطوة الأولى:
التعاون مع المدرسة عن طريق عقد اللقاءات مع معلم الطفل لإعطائه المعلومات الكافية عن طفله الموهوب؛ لأن المعلِّم لن يكون لديه الوقت الكافي لكشف الموهبة لدى جميع الطلاب.
الخطوة الثانية:
عقد لقاءات مع المُختَص النفسي، أو المرشد النفسي؛ كي يمدَّه بالمعلومات اللازمة عن سلوك الطفل الموهوب، والتعرف على أساليب التعامل الصحيح معه، ومراعاة الخصائص النفسية والاجتماعية للطفل الموهوب، ورعاية قدراته الخاصة.
الخطوة الثالثة:
اللجوء إلى مصادر الدعم في المجتمع من جامعات ومؤسسات مجتمعية؛ لتوفير المساعدات المادية والفنية لرعاية الطفل الموهوب.
للمزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق