غالبا ما يُعتقد أن قادة كوريا الشمالية أشخاص مستبدون قساة القلوب يعيشون فى أجواء تتسم بالتحفظ والسرية، ولكن نادرا ما ينظر إليهم على أنهم كُتاب قصص أطفال لتنمية مواهبهم ويحظون بشعبية كبيرة.
وبين إصدار تعليمات بشأن معسكرات الاعتقال وتطوير الأسلحة النووية، يبدو أن والد الزعيم الكورى كيم جونغ أون وجده كانا لديهما من الوقت ما يسمح لكتابة قصص للصغار.
"فى النهاية، انفجر البالون الأيسر وانبعث منه لهب رهيب، وسقط القائد وسقط فريقه، وفى تلك اللحظة، انطلقت صرخات مدوية من المعركة وسُمع صداها بالخارج، وتبين أن القرويين قتلوا بقية اللصوص".
هذا جزء صغير من قصة "الأولاد يقتلون اللصوص" للزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ إيل، الذى توفى عام 2011.
وبحسب شبكة البى بى سى الإخبارية، أدرك كيم جونغ إيل ووالده كيم إيل سونغ مدى قوة الكتب، لذا توجه كل منهما لكتابة قصص الأطفال.
يقول كريستوفر ريتشاردسون، وهو باحث متخصص فى أدب الأطفال فى كوريا الشمالية بجامعة سيدنى، إن هذه القصة "عنيفة للغاية".
وأضاف: "إنها تحكى قصة مجموعة من الرجعيين وقطاع الطرق واللصوص المختبئين فى تلال كوريا الشمالية، ينهبون ممتلكات قرويين أنقياء القلوب الذين يتحلون بكافة الخصال الحميدة وفضائل ثورة كوريا الشمالية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق