ﻴﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎنيا ﺃكثر ﻤﻥ ٥٢٤٠٠ ﻤﺩﺭﺴﺔ يتعلم ﻓﻴﻬﺎ ﺃكثر ﻤﻥ ١٢,٢ ﻤﻠﻴﻭﻥ تلميذ، ، ويتعلم ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺎيزيد ﻋﻠﻰ ٧٧٢٦٠٠ ﻤﻌﻠﻡ، ﻭيمنح القانون ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻜل ﺸﺨﺹ ﺍﻟﺤﻕ ﻓﻲ ﺃﻥ ينمى ﺸﺨﺼﻴﺘﻪ بحرية كاملةﻭﺃﻥ يختار بملئ حريتهﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭيبية ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻲ تتناسب ﻤﻊ ميوله ﻭكفاءاته. ﻭﻫﺩﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻫﻭ تمكين كل ﻓﺭﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﺤﺼـﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻷﻤﺜل ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ ﺍﻟﺫﻱ يتناﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎته.
وتنقسم ألمانيا إلى ستة عشر 16 إقليماً اتحادياً يتمتع كل منها بسيادته وحكومته المحلية الخاصة ، و كل مقاطعة لديها وزارة للتعليم خاصة بها، لذلك فسياسة التعليم لا تخضع لرؤية واحدة ، و النتيجة هي المنافسة بين الدول الإتحادية و اختلاف في المعايير و في نوعية التعليم، مما أدى أيضا إلى وجود الكثير من العراقيل البيروقراطية في وجه الطلبة الحاصلين على شهادات في مقاطعات معينة بينما لا يعترف بها في مقاطعات أخرى و كأننا في بلد أجنبي
التعليم المهني
يتمتع التعليم المهني الألماني بمستوى معترف به ، يمنح للشباب فرصة الجمع بين التعليم النظري و التعليم التطبيقي ، و ذلك بتقسيم أيام الأسبوع على يوم أو يومين في المدرسة و باقي الايام في الشركة التي تتكفل بأجرة الطالب ، مما يمنح هذا الطالب تعليما جيدا يؤهله للحصول على مهنة
التعليم البديل
التعليم البديل يضم المدارس التي تدرس وفقا لنظرياتها الخاصة و على سبيل المثال مدرسة “ فالدورف” و هي مدرسة بديلة في ألمانيا و تحظى بشعبية كبيرة فهي تعطي الأهمية للقراءة و الكتابة و الرياضيات ، و لكن طريقة التدريس فيها مثيرة للجدل فالبعض يرى أنها روحانية أكثر منها تعليمية ،فهي تعتمد على التعبيرات الجسدية و الغناء في التعليم
و أول مدرسة فالدورف أنشأت في ألمانيا عام 1919 من طرف الفيلسوف النمساوي رودولف ستينغر ، و الذي يؤمن بامكانية التواصل بين العقل البشري و عالم الروح
و يصل اليوم عدد مدراس فالدورف إلى مئتي مدرسة من دور الحضانة إلى المدارس العليا
للمزيد :
http://www.tatsachen-ueber-deutschland.de/en/education-and-research/main-content-07/the-diversity-of-the-tertiary-education-system.html
https://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4281711/EXP2.pdf
http://www.germany-study.com/index.php/info/54-ausbildungssystem
http://www.tatsachen-ueber-deutschland.de/ar/education-and-research.html
التعليم العالى فى ألمانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق