الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

التربية بالقدوة عن طريق اللعب بالدمى Education by example by playing with dolls






بدلا من المكياج الصارخ والملابس اللامعة والعارية قررت فنانة الدمى الكندية "ويندى تساو" أن تحول الدمى المبهرجة إلى نماذج مصغرة من الأيقونات النسائية الملهمة فى العديد من المجالات حول العالم لأنها تؤمن بأن الفتيات بحاجة إلى قدوة أفضل. وقامت الفنانة بمسح المكياج الثقيل المرسوم على وجوه الدمى وعيونها الكبيرة وأحمر الشفاه وحولت شكلها تمامًا لأقرب نموذج نسائى لها، وكانت النتيجة العديد من الدمى البريئة والجميلة لشخصيات نسائية بارزة منها "ملالا يوسفزاى" الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل، وعالمة سلوك الحيوان الشهيرة "جين غودال" والفنانة الشهيرة "فريدا كاهلو" بالإضافة إلى رائدة الفضاء "روبرتا دنبار". وقالت الفنانة لمجلة "FEMAIL" "أنا معجبة حقًا بالنساء اللاتى جسدتهن بالدمى التى صممتها، سعيدة بما فعلنه وبقوتهن وما حققته كل منهن وما تواصل القيام به، وأرى أنهن يجب أن يصبحن قدوة بدلاً من بطلات ديزنى وهوليوود أو على الأقل جنبًا إلى جنب معهن، وأضافت "نحتاج إلى تعليم الأطفال أن هذه النساء الرائعات كانت فى وقت ما طفلة مثلهم، وأن لكل منا إمكانياته التى تجعله شخصًا عظيمًا، وأنا واثقة بأن الطفل حين يحب اللعبة سيريد أن يعرف أكثر عن الشخص الحقيقى الذى تجسده الدمية". يشار إلى أن الدمى المتحولة التى صنعتها الفنانة "ويندى تساو" سيتم طرحها للبيع عبر الإنترنت فى مزاد على موقع "إى باى"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق