الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

أخطار الحقيبة المدرسية على صحة الطفل





أكدت إحدى الدراسات إلى أن الاستخدام غير الصحيح للحقيبة المدرسية يؤثر على حركة عظام العمود الفقري وتغيير محتويات سائل الغضاريف بين فقراته، مما يؤدي إلى الانزلاق الغضروفي وهشاشة العظام حيث أنه في نهاية سن المراهقة يكون أكثر من 50 بالمائة من الشباب عانوا آلاما في أسفل الظهر،.في حين أن الاحتمال يتناقص إلى 7 بالمائة فقط في حال حملها على كلا الكتفين.
وشددت الدراسة على إجراء فحص طبي مبكر للكشف على سلامة العمود الفقري، وتفادي وضع الصفوف الابتدائية في الطوابق العليا للمدارس، وأن لا يتعدى وزن الحقيبة وهي فارغة نصف كيلو للأطفال، وكيلو واحد للبالغين وأن تلتصق بشكل كامل بظهر الطفل ولا تكون كبيرة الحجم أو تحتوي على جيوب حتى لا يضع فيها الطفل أشياء غير ضرورية.
وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن تخفيف وزن الحقيبة من خلال صياغة البرامج المدرسية لتكون لمادتين أو ثلاثة في اليوم وتقسيم الكتب المدرسية إلى فصول وتسليم الطلبة نسخة مدرسية وأخرى منزلية من الكتب واستغلال الحاسوب في التدريس وتصغير حجم الكتاب ومراعاة وزن الحقيبة ونوعيتها عند شرائها من قبل الأهل.
كما أنه يجب أن يختار الآباء الحقيبة المناسبة للطفل وفقًاً للمواصفات الصحية التالية:

1 أن تكون ذات دعامة قطنية سميكة من الناحية الخلفية وذلك لتوفير الدعم للعمود الفقري.
2 أن يكون لها حمالات أكتاف قطنية عريضة كي لا تؤذي الكتفين.
3 مزودة بحزام متصل بالحمالات يربط حول الخضر لتوزيع الوزن على أجزاء الجسم.
4 أن تكون المواد الداخلة في تصنيع الحقيبة ذات وزن خفيف.
5 مراعاة حجم الحقيبة بالنسبة لعمر الطفل.
ولا يجب أن تنساق الأم وراء رغبة طفلها فى اقتناء حقيبة تلائم الموضة لتجنب أضرار العمود الفقري للطفل ، كما ان وضع الزمزمية حول الرقبة قد يؤدي الي الألم المزمن لأربطة وعضلات الرقبة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق