التقليد والتجريب والبحث عن الذات من أهم سمات مرحلة المراهقة والشباب لذا من الطبيعي أن نجد لدى الشباب تصورا للمثل الأعلى، هذا التصور يلعب دورا رئيسا في تكوين شخصية صاحبه وتحديد توجهاته ورسم مساره.
والسؤال الآن تعتقد من هو أفضل نموذج للقدوة لدى الشباب المصرى اليوم ؟
- الممثل محمد رمضان .
- اللاعب محمد صلاح .
- حسين خيرى أستاذ الجراحة العامة في كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة، وعميد الكلية السابق، الذي فاز بمنصب #نقيب_أطباء مصر
بالطبع دكتور حسين خيري ،، ولكن هذا النموذج هو أقل النماذج تسلط الأضواء عليه كالعادة ، لإختلال وشلل في السياسة الأعلامية لدينا .
ردحذفمحمد صلاح : هو نموذج للحلم ، للرياضي الذي يتمتع بالأخلاق ، وأستطاع أن يفلت من الطبقة الوسطي إي سبل الثراء ، إضافة إلي الشهرة والإهتمام الإعلامي والجماهيري ( فيما يشبه حلم الهجرة إلي أوربا من أجل الثراء والعيش الكريم )
الإقتداء به ليس سيئاً ولكنه يوجه النشء نحو الكرة فقط وليس نحو أي مجال آخر نحتاجه. وبالنسبة لغير اللاعبين فهو حلم يقظة
محمد رمضان ،، كممثل ليس قدوة في رأيي وليس بذات الشهرة لمحمد صلاح ،، وإنما الكارثة في أن أدواره هي التي يقتدي بها ،، ليكون البلطجي هو النموذج ، والفئات المطحونة التي تقتدي به هي الأخطر ، لأنها تقلد وتسقط الواقع علي شخصياته وتسحب شخصياته وأحداثه إلي الواقع ،، فتجعل البلطجة بطولة
ولكنه الأكثر مبيعاً ،، وفي ظل الخلل والعطب في السياسة الإعلامية للأنظمة في مصر ، سيظل متصدراً للمشهد
د.حسين خيري ،، صاحب رسالة ،، تستحق التوجيه للناس ولا توجه ،
محمد صلاح : قصته رسالة ولكنها غير مباشرة وتجد لها بين الناس هوي وأمل .
أدوار محمد رمضان ، وهي الأسوأ شكلا ومضمونا ونتيجة ، ليست بأي رسالة ويسخر لها كافة سبل التوجيه والتأثيرلتعميم صور من الواقع علي كافة الأنحاء في البلاد.
أحمد فرجاني